قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير فيديو للحظة إصابة رئيس الوزراء المصري بالدوار أثناء مؤتمر صحفي ضبط عدد من المتسولين في الخبر الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا
اشتعلت بقعة جديدة في أورويا، التي تعاني منذ أكثر من شهر من حالة طقس حارة أدت إلى موجات حرائق كبيرة، مما أجبر المسؤولين على إغلاق مناطق سياحية كبرى وإخلاء المزيد من القرى ومنازل العطلات في إسبانيا.
واندلع الحريق في حديقة وطنية جبلية في الجزيرة الإسبانية تينيفيري، أمس الأربعاء وامتد إلى 4450 فدانًا في غضون 24 ساعة حيث كافح رجال الإطفاء لاحتواء الحريق وسط ظروف التضاريس الصعبة.
امتد محيط الحريق، اليوم الخميس، إلى 14 ميلاً من الغابات الجافة التي تغطي جانبي الوديان شديدة الانحدار بالقرب من بركان جبل تيد، أعلى قمة في إسبانيا، مما أعاق وصول جهود الإطفاء إلى المنطقة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال فيرناندو كلافيجو زعيم المنطقة الإسبانية المنكوبة، في مؤتمر صحفي، “إن الحريق خرج عن السيطرة، وأن التوقعات ليست إيجابية في جزيرة تينيفيري”، وهي أكبر جزر الكناري بإسبانيا.
من جهتها، أصدرت السلطات تنبيهات بالحرارة الشديدة في أجزاء من جنوب إسبانيا، بينما تقول خدمات الأرصاد الجوية إن هذا قد يكون الصيف الأكثر سخونة في العقود السبعة الماضية.
وحدثت أعلى درجات الحرارة في الأندلس، وفقًا لبيانات من وكالة الأرصاد الجوية الحكومية الإسبانية، بالإضافة إلى أن تلك المسجلة في رود الأندلس عند 44.6 درجة مئوية، وفي مطار جرناطة حيث وصلت درجة الحرارة إلى 44.1 درجة مئوية.
وفي الأسبوع الماضي، فر مئات السياح من المنتجعات مع اندلاع حرائق الغابات في البرتغال المتاخمة للحدود الإسبانية، مع انتشار أكثر من 500 رجل إطفاء في محاولة لحصار الحرائق، وسط توقعات بأن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية.
واضطر مئات السياح إلى الفرار من المنتجعات بعد اندلاع حرائق الغابات في البرتغال، بينما يستعد السكان المحليون لموجة حر أخرى، وتم نشر أكثر من 500 من رجال الإطفاء و205 محركات في جحيم مدينة أوديميرا الجنوبية الغربية الثلاثاء الماضي، بحسب “ذا صن” البريطانية.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية في اليونان، قضى الآلاف من السياح الليل على الشواطئ وفي الشوارع.
كذلك ألغت بعض الشركات السياحية، مثل جيت2 وتوي وكوريندون، رحلات جوية كانت مقررة إلى جزيرة رودس التي تقع جنوب شرقي البر الرئيسي لليونان وتشتهر ببحارها الدافئة ومواقعها الأثرية.
وتسبب الحريق في تآكل الأشجار وتحول لونها إلى اللون الأسود. وترقد حيوانات نافقة على الطرقات قرب سيارات محترقة.
من جانبها، كشفت إدارة الإطفاء أن 19 ألف شخص نُقلوا من منازلهم والفنادق التي كانوا يقيمون فيها، واصفة الأمر بأنه أكبر عملية نقل آمنة للسكان والسياح تجريها اليونان، وهو ما يهدد مئات الشركات السياحية حول العالم بعدما أدت التغيرات المناخية إلى ضرب موسم العطلات الصيفية في الكثير من الوجهات السياحية الأكثر شهرة بالعالم.