الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا
أكد الكاتب والإعلامي عبده خال أن كل بيت يتضرر من انقطاع الكهرباء، وذلك حسب مدة القطع، وتنوع الضرر متعدد؛ سواء في الأجهزة الكهربائية و(ملحقاتها) أو حالات المرض لدى كل أسرة، أو حالات الضيق التي تنتج من ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع نسب الرطوبة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “قطع التيار الكهربائي كارثة”، أن هناك ضيقاً من عدم رد شركة الكهرباء من خلال الطوارئ.. ولو أن الشركة في بالها إراحة المستهلك، يصبح من الواجب إعلان سبب القطع وإرسال رسائل اعتذار لمن قُطع لديه التيار مع ذكر السبب والمدة التي سيتم خلالها إصلاح العطل، خصوصاً أن جُل المشتركين ضمن منصة الشركة، لكن من أمن العقاب يفعل ما يشاء.
وتابع الكاتب أن قطع التيار الكهربائي في هذا الجو الخانق يعتبر كارثة لا يتحملها سوى المستهلكين.. وإلى نص المقال:
أكتب المقالة -الآن- وأنا داخل (شواية)، فانقطاع التيار الكهربائي في هذا الجو الهالك يعد اعتداءً صارخاً على بند التعاقد بيننا، وبين الشركة، وأي ضرر يلحق بالطرفين يكون من حق المتضرر الشكوى والمطالبة بالتعويض لما لحقه من ضرر.
وبنود شركة الكهرباء حريصة على استيفاء حقوقها كاملة من غير نقصان، ومن حقها -من غير أدنى مسؤولية- قطع التيار الكهربائي عندما نقصر في دفع الرسوم، أما قطعه من قبل الشركة نجدها تتنصل من الاعتراف بالأضرار التي تلحق بنا، ومهما تكن ظروف الشركة عند قطع التيار الكهربائي؛ سواء كان ذلك بسبب الحمولات أو الأعطال، فمن حقنا -نحن المتضررين- المطالبة بالتعويض.
فكل بيت يتضرر حسب مدة القطع، وتنوع الضرر متعدد؛ سواء في الأجهزة الكهربائية و(ملحقاتها) أو حالات المرض لدى كل أسرة، أو حالات الضيق التي تنتج من ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع نسب الرطوبة، وضيق عدم رد شركة الكهرباء من خلال الطوارئ.. ولو أن الشركة في بالها إراحة المستهلك، يصبح من الواجب إعلان سبب القطع وإرسال رسائل اعتذار لمن قُطع لديه التيار مع ذكر السبب والمدة التي سيتم خلالها إصلاح العطل، خصوصاً أن جُل المشتركين ضمن منصة الشركة، لكن من أمن العقاب يفعل ما يشاء.
حقيقة، قطع التيار الكهربائي في هذا الجو الخانق يعتبر كارثة لا يتحملها سوى المستهلكين، فهل يمكن مقاضاة الشركة مثلاً؟ هذا تصرف غير مسؤول.