طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكدت الكاتبة والإعلامية نوال الجبر، أن صندوق الثروة السيادي يشكل خارطة طريق للنهوض الاقتصادي في السعودية وفق مستهدفات الرؤية 2030، حيث تكمن باكورة منطلقات التطوير الاستثماري وفرصها المتاحة من خلال المساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، والاستثمار في الفرص عبر القطاعات المنوعة، والوصول إلى مجموعة من الإنجازات الفريدة من نوعها على مستوى الصناديق السيادية في العالم.
وأضافت الكاتبة، في مقال لها بصحيفة “الرياض”، بعنوان “شغف التحول”، أن الصندوق كمحرك للاقتصاد المحلي يسهم في دفع عجلة التحول الاقتصادي، لذلك تم تأسيس 25 شركة جديدة خلال عام 2022، و2.23 تريليون ريال حجم الأصول المدارة في 2022.. وإلى نص المقال:
يجسد صندوق الاستثمارات العامة توجه المملكة في مسار تنويع الاقتصاد وآفاق الاستثمار في إطارها المحلي والدولي، حيث يلعب دوراً نشطاً في دفع عجلة النمو الاقتصادي وفق استراتيجية تسهم في إقامة شراكات قوية لتعميق التأثير الخارجي في القطاعات الاستراتيجية بـ2022 بلغت 120 مليار ريال.
المملكة تعد برنامجاً عملاقاً يسير وفق مخطط زمني ممنهج في عدة مجالات سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وسياحية، وصناعية، ورياضية، وإعلامية، وعسكرية، مما منحها القدرة على التّسيّد في مشهد التحول العالمي.
القوة المالية تأتي عبر استغلال الفرص، من خلال استحداث 181 ألف وظيفة جديدة، أسهم صندوق الاستثمارات العامة في توفيرها، لدفع عجلة التحول الاقتصادي الوطني بشكل تنموي ومستدام في المملكة، لقيادة هذه النهضة بشغف التحول عبر توطين التقنيات والمعرفة، وتوسعة محافظه الاستثمارية من الأصول الدولية، والاستثمار في القطاعات والأسواق العالمية عبر تكوين الشراكات الاستراتيجية وإطلاق عدد من المبادرات الكبرى.
صندوق الثروة السيادي يشكل خارطة طريق للنهوض الاقتصادي في المملكة وفق مستهدفات الرؤية 2030، حيث تكمن باكورة منطلقات التطوير الاستثماري وفرصها المتاحة من خلال المساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، والاستثمار في الفرص عبر القطاعات المنوعة، والوصول إلى مجموعة من الإنجازات الفريدة من نوعها على مستوى الصناديق السيادية في العالم.
الصندوق كمحرك للاقتصاد المحلي يسهم في دفع عجلة التحول الاقتصادي، لذلك تم تأسيس 25 شركة جديدة خلال عام 2022، و2.23 تريليون ريال حجم الأصول المدارة في 2022.
المملكة حولت مجموعة الاستثمار في صناعة الرياضة لتؤسس مفهوماً شاملاً في جميع مجالات الرياضة مع مجموعة من الشركاء من ذوي الخبرة لخلق فرص مهمة لجميع الأطراف، وفتح مجالات الاستثمار، وتوظيف التقنيات الرياضية المتقدمة لتطوير القطاع بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية وترفيهية، وتسعى أن تصبح الجهة الاستثمارية الأكثر تأثيراً في العالم، وأن يدعم إطلاق قطاعات مختلفة وفرص جديدة تسهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي، حيث الاستثمار بفعالية يعظم من العائدات المستدامة، وأن يرسخ مكانة الصندوق كشريك استثماري مفضل عالمياً، ويدعم مجمل الجهود التنموية في إطارها الاقتصادي.