الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
أبلغ رئيس حكومة اليمن ، معين عبدالملك، رئيس بعثة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، بعدم وجود نوايا حقيقية لميليشيا الحوثي لتخفيف معاناة المواطنين.
وقال عبدالملك، إن عناصر الميليشيا الحوثية “يستخدمون الملف الإنساني كأداة ابتزاز سياسي ويرفضون كل الحلول المطروحة”.
وحث رئيس حكومة اليمن ، خلال اجتماع افتراضي عقده مع الدبلوماسيين الأوروبيين، على “ضرورة أن تكون التجارب السابقة مع ميليشيا الحوثي حاضرة، وإلا ستستمر هذه الميليشيا باستخدام أي مفاوضات لتحقيق مكاسب سريعة كما فعلوا في الهدنة ومسألة فتح الطرقات كضرورة إنسانية، ومن قبل في اتفاق استوكهولم، وتعقيد أي فرصة للانطلاق نحو تسوية سياسية شاملة”، وفق تعبيره.
كما أكد دعم حكومته للتحركات التي يقودها الأشقاء في السعودية وسلطنة عمان، والمتسقة مع جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للحل السياسي وفق رؤية شاملة تراعي المرجعيات المتفق عليها.
وناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود الأممية والإقليمية والدولية المنسقة لدفع جهود الحل السياسي وإحلال السلام في اليمن، وما تقابله من رفض وتعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتنسيق المواقف تجاه ذلك، إضافة إلى نجاح جهود إنقاذ خزان صافر النفطي وتجنيب اليمن والمنطقة والعالم كارثة بيئية.
وأحاط معين عبدالملك السفراء الأوروبيين بصورة كاملة حول الإشكاليات، التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل معها، بما في ذلك الحرب الاقتصادية الحوثية والمطلوب من شركاء اليمن في هذه المرحلة الحرجة لإسناد جهود الحكومة في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وتطرق رئيس الحكومة اليمنية، إلى الأولويات والتحديات في عمل حكومته، ومنها استكمال مسار الإصلاحات، وتحسين وضع الخدمات، وفي مقدمتها الكهرباء، ومكافحة الفساد، والحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة، والتعاون مع شركاء اليمن لتجاوز هذه التحديات.