الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مساء اليوم الثلاثاء، عن انتهاء مرحلة الدراسة وانطلاق المعالجات الميدانية لمشكلة تزايد أعداد قرود البابون التي تمتد منذ أكثر من 40 سنة؛ لإعادة توازن البيئة وجاذبية المدن.
ويعود السبب في انتشار قرود البابون إلى تدهور البيئة، وتقديم الطعام لهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فضلًا عن التغييرات السلوكية والفسيولوجية.
وتضمنت المرحلة الأولى من عملية معالجة تزايد أعداد قرود البابون: حصر الأعداد، معرفة البؤر، تحديد خط الأساس، كما تضمنت المرحلة الثانية: معالجة بؤر الإطعام، لوحات تحذيرية، كاميرات مراقبة، إنفاذ الأنظمة، إنشاء وحدة الاستدامة.
وتمكن المركز من معالجة أكثر من 5 آلاف قرد بابون خلال تلك الفترة.
وكان المركز قد أعلن مؤخرًا انطلاق جهود المعالجة مؤكدًا على اعتماده حلول جذرية مستدامة أقرتها دراسات علمية شارك فيها 13 خبيرًا من داخل المملكة وخارجها وأقرتها المنظمات الدولية ذات العلاقة.
وتتضمن الحلول إعادة تأهيل النظم البيئية المتدهورة، والتوعية البيئية، وإنفاذ نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، إضافة إلى إيقاف إطعام القرود ومعالجة مرامي النفايات والحاويات في الأحياء السكنية.
وتشكل قرود البابون خطرًا على الإنسان والبيئة في السعودية، فالأضرار التي تأتي مع قرود البابون كثيرة، ومنها: تخريب مصادر وممرات المياه، وتنجيس الخزانات، والبرك التي يقوم عليها شرب الأهالي، كما تقوم القرود بإتلاف المحاصيل الزراعية، وإيذاء وترويع أصحاب المنازل وخاصة الأطفال، والعبث بالمدرجات الزراعية وتخريبها، ونشر الفيروسات والأمراض.
وقرود البابون أصبحت من أهم معوقات الزراعة، حيث تعبث بكل ما تطاله أيديها، وتترك المزارع خاوية، وجهود المزارعين حسرة وندم.
كما أن قرود البابون تتربص بالأهالي والزوار وتشكل خطرًا على مرتادي الطرق السريعة والأحياء السكنية والحدائق العامة والمدرجات الزراعية، ما يؤدي إلى تكوين صورة ذهنية مشوهة للوجهة السياحية التي تعيش في محيطها وتأثيرات أخرى على السلامة العامة.
وتثير قرود البابون قلقًا من إحداثها خللًا بالتوازن البيئي وإمكانية دخولها إلى المناطق السكنية ومخاوف من سلوكيات قطعان القرود التي تروع الأطفال والأهالي، بالإضافة إلى تضرر المحاصيل الزراعية وتأثير ذلك على اقتصاديات المزارعين.
انتهت مرحلة الدراسة وانطلقت المعالجات الميدانية لمشكلة تزايد أعداد قرود البابون التي تمتد منذ أكثر من 40 سنة؛ لنعيد لبيئتنا توازنها ولمدننا جاذبيتها.#محافظة_تنمية_استدامة pic.twitter.com/8CIXIXhWvr
— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) August 22, 2023