أجريت الدراسة على 22 ألف مريض

جراحات إنقاص الوزن تحد من خطر الإصابة بالسرطان للنساء

الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٥٣ مساءً
جراحات إنقاص الوزن تحد من خطر الإصابة بالسرطان للنساء
المواطن - فريق التحرير

كشفت دراسة علمية حديثة عن فائدة غريبة قد تحدثها جراحات السمنة سوى إنقاص الوزن، مشيرةً إلى أنها تقي من الإصابة بالسرطان.

خطر الإصابة بالسرطان

وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن جراحات إنقاص الوزن يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء، وفقًا للدراسة.

واعتمدت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة يوتا، على تحليل بيانات 22 ألف مريض خضعوا لجراحات السمنة بين عامي 1982 و2019، وعدد مماثل لم يخضع لهذا النوع من العمليات، وأخذت في الاعتبار عوامل مثل العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم.

ووجد الفريق البحثي الذي قام بالدراسة أن النساء اللواتي خضعن لجراحات إنقاص الوزن كان لديهن خطر أقل بنسبة 41 في المائة للإصابة بالسرطان، مقارنة بالنساء اللواتي لم يخضعن للجراحة، أما بالنسبة للذكور فلم تؤثر هذه الجراحات في مخاطر إصابتهم بالسرطان، وظهر أكبر انخفاض في خطر الإصابة بالمرض لدى النساء في سرطانات الرحم والمبيض والقولون والثدي.

أقل بنسبة 47 في المائة

وأظهرت الدراسة أن الوفيات الناجمة عن السرطان كانت أقل بنسبة 47 في المائة بين مريضات جراحة السمنة، مقارنة بالمريضات اللاتي لم يخضعن للجراحة.

ويحصد السرطان سنويًّا أرواح 8.8 مليون شخص، ومعظمهم من بلدان منخفضة الدخل وأخرى متوسطة الدخل، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

وسبق أن وجدت الأبحاث السابقة أن السمنة تزيد الإصابة بالسرطان بطريقتين رئيسيتين: الأولى هي عدم التوازن الهرموني الناجم عن السمنة، حيث تزيد السمنة من مقاومة الإنسولين، وترتبط مستويات الإنسولين المرتفعة بزيادة تكاثر الخلايا وانتشار السرطان، فتنتج الخلايا الدهنية هرمون الأستروجين وهو محفز لسرطانات النساء مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم وسرطان المبيض، والثانية هي الحالة المؤيدة للالتهابات التي تحدث في الجسم بسبب السمنة، حيث تؤدي زيادة الالتهاب لزيادة جذور الأكسجين الحرة التي تتلف الحمض النووي الخلوي وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

إقرأ المزيد