لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
ارتفعت الأسهم الأمريكية، بينما انخفضت عائدات السندات بعد أن عززت التقارير الاقتصادية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا التكهنات بأن البنوك المركزية الكبرى ستوقف رفع أسعار الفائدة لمنع الركود.
ارتفع مؤشر (ستاندرد آند بورز 500) بنسبة 1.1%، بأكبر وتيرة ارتفاع يومي منذ يونيو. فيما قادت أسهم التكنولوجيا السوق نحو الارتفاع، مع ترقب أرباح شركة “إنفيديا كورب” فيما انخفضت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين، والتي تعد أكثر حساسية لتحركات السياسة النقدية الوشيكة، إلى أقل من 5% حيث أظهرت البيانات أن النشاط التجاري الأمريكي لم يتوسع إلا بالكاد بسبب ضعف الطلب.
كما انخفض سعر العائد لسندات ألمانيا لأجل 10 سنوات مع استمرار انكماش نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو.
ترى جينيفر ماكيون من “كابيتال إيكونوميكس”، أن مؤشرات مديري المشتريات السريعة لشهر أغسطس تشير بقوة إلى أننا وصلنا إلى ذروة دورات التشديد النقدي أو اقتربنا منها، على حد قولها. وجاءت إشارة اقتصادية أخرى ذات صلة من صناعة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، مع تراجع طلبات شراء المساكن إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاثة عقود تقريبًا.
وأظهرت بيانات منفصلة أن مبيعات المنازل الجديدة بلغت أعلى مستوياتها منذ أكثر من عام، حيث أدى الارتفاع في معدلات الرهن العقاري إلى إبقاء المخزون في سوق إعادة البيع محدودًا للغاية. كما يقيم لمتداولون تقرير الحكومة الأمريكية الذي يقول إن نمو الوظائف خلال العام حتى مارس من المحتمل أن يتم تعديله بالخفض بمقدار 306 آلاف وظيفة وهو تعديل أصغر مما توقعه بعض الاقتصاديين.
قال كريشنا جوها، نائب رئيس مجلس إدارة شركة “إيفركور أي إس أي”: إن الارتفاع الأخير في عائدات السندات أدى إلى ارتفاع معدلات الرهن العقاري واقتراض الشركات، وساهم في انخفاض أسعار الأسهم، وولد ضغوطًا تصاعدية على الدولار.
وسيتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يأخذ في الاعتبار تشديد الظروف المالية عند تحديد أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، بما في ذلك القرار بشأن ما إذا كان سيتم رفع أسعار الفائدة في سبتمبر.
وحتى وقت قريب، كانت التوقعات تشير لاستمرار رفع أسعار الفائدة للسيطرة على أسرع معدل تضخم منذ أربعة عقود. والآن، مع استمرار التضخم في التباطؤ، بدأت الخلافات بين صناع السياسات في الظهور حول مقدار العمل المتبقي الذي يتعين القيام به. من المرجح أن يستخدم باول “جاكسون هول” هذا الأسبوع لتوضيح كيفية تقييم بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة وتحديد متى سيأتي وقت بدء خفضها.
أصبح المتداولون الآن أكثر تفاؤلًا بشأن الأسهم الأمريكية، وفقًا لاستطلاع آراء المتداولين الذي أجراه “تشارلز شواب”، والذي وجد أن 44% من المتداولين يتوقعون الآن، ارتفاعًا من نسبة توقعات سابقة 32% في الربع الثاني، في حين أن 69% من عملاء “شواب” المتداولين ما زالوا يعتقدون أنه من المحتمل أن يدخل الاقتصاد الأمريكي رسميًّا في حالة ركود، مقابل 86% في توقعات الربع السابق.