ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
يؤمل الرئيس الأمريكي جو بايدن للقاء ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، على هامش قمة مجموعة العشرين المقبلة في نيودلهي، وفقًا لأربعة مصادر أمريكية مطلعة على الأمر.
وأشار تقرير الموقع الإخباري الأمريكي الشهير “أكسيوس”، أن اللقاء يمكن أن يعطي دفعة كبيرة للمحادثات التي تجري بين البيت الأبيض والحكومة السعودية؛ للتوصل إلى اتفاقيات كبرى .
وقال مسؤولون أمريكيون سابقًا لموقع Axios: إن الإدارة الأمريكية ترغب في استكمال مساعيها الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية قبل أن يبدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن حملته للانتخابات الرئاسية 2024.
وأوضحت مصادر أنه لا تزال هناك العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك معاهدة محتملة بين واشنطن ورياض ودعم أمريكي لبرنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.
وأضافت المصادر: “أن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يناقشون إمكانية عقد اجتماع بين بايدن والأمير محمد بن سلمان خلال قمة مجموعة العشرين، حتى قبل زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إلى المملكة في يوليو الماضي”.
وتدير السعودية برنامجًا نوويًّا ناشئًا تستهدف التوسع فيه من خلال تخصيب اليورانيوم، وهو مجال حساس؛ نظرًا لأهميته في تصنيع السلاح النووي.
وقالت الرياض: إنها تريد استخدام الطاقة النووية لتنويع مصادر الطاقة التي تعتمد عليها السعودية .
وأوضح موقع “thecairoreview” أنه يجب معاملة المملكة العربية السعودية بشكل مساوٍ تمامًا للأرجنتين والبرازيل وإيران واليابان وهولندا الذين لديهم حاليًّا أنشطة تخصيب نووي، علاوة على ذلك، هناك دول خالية من الأسلحة النووية لديها هذه القدرة النووية، مثل بلجيكا وإيطاليا وألمانيا واليابان.
وأضاف: “يجب أن تتم معاملة السعودية مثل هذه الدول، كما أن المملكة العربية السعودية طرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ويمكنها أيضًا إبرام اتفاقية لتوفير ضمانات كاملة النطاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
واستنادًا لتقارير صحيفتي “وول ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز” الأمريكيتين، أظهرت المملكة العربية السعودية مؤخرًا قدراتها القيادية في العديد من المنتديات وعبر مجموعة واسعة من القضايا. سواء كانت في سوق الطاقة أو في مجموعة العشرين، فقد أدارت أيضًا علاقاتها بمهارة مع الصين وروسيا والولايات المتحدة.
وفي الآونة الأخيرة، أثبتت الأزمة في السودان أن للرياض مكانة لا يمكن أن يضاهيها فيها أحد، من خلال تقديم المساعدة الإنسانية، ولاسيما عن طريق إجلاء العديد من الجنسيات من السودان، ولا شك أن الرياض قد أثبتت ريادتها على الساحة الدولية.
وأوصى التقرير بأنه للحفاظ على مثل هذه المكانة، تحتاج المملكة العربية السعودية إلى إظهار أخذ زمام المبادرة في جملة من القضايا الحيوية، لاسيما في حل الأزمات في اليمن وسوريا وليبيا والسودان، وإنهاء المأزق السياسي في لبنان.
وأضاف: “المملكة العربية السعودية لديها قائد طموح هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يحمل رؤية لتحويل بلاده اقتصاديًّا وثقافيًّا، حيث تهدف رؤية 2030 بأن تصبح المملكة مركزًا إقليميًّا وعالميًّا خاصة للحوسبة السحابية والخدمات اللوجستية والتجارة والصناعة وفي مجال القوة النووية أيضًا”.