سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
الأمم المتحدة تدين تعليق إسرائيل لأنشطة الإغاثة في غزة
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
القبض على إثيوبي لترويجه الحشيش والأقراص المخدرة بالرياض
حدث بيئي نادر.. رصد “نسر روبّل” المهدد بالانقراض بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
دعمت وأهلت جمعية المودة للتنمية الأسرية 200 مُسن عبر مشروع “كبير العائلة” الهادف لتعزيز وعيهم من خلال مجموعات الدعم النفسي والاجتماعي وبناء قدراتهم عبر تأهيلهم ومنحهم الفرصة لاستثمار قدراتهم وخبراتهم داخل أسرهم والمجتمع.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية، المهندس فيصل سيف الدين السمنودي، إلى أن كبار السن ممن تجاوزوا 65 عامًا يشكلون 4.1% من إجمالي عدد سكان السعودية، وتشير الإحصاءات إلى أن 66% من كبار السن لا يتلقون الرعاية التي يحتاجونها، و96% من كبار السن أشاروا إلى أن أهم الأسباب التي تؤثر على شعورهم بالسعادة هي ضعف قدراتهم المعرفية.
كما أشارت الدراسات إلى أن للأجداد دورًا مهمًّا في حياة أسرهم، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أن 90% من الأحفاد يرتفع ذكاؤهم الوجداني عند وجود ترابط قوي مع أجدادهم، كما أشارت دراسة حديثة إلى أن 11% من الأجداد هم الذين يقومون بتربية أحفادهم.
وأضاف السمنودي أن دور كبير السن في العائلة مهم وأساسي لهم ولأسرهم، ويهدف مشروع “كبير العائلة” إلى تعظيم دور كبار السن داخل أسرهم؛ لما له من أهمية بالغة في حياة الأحفاد وإعادة التوازن الاجتماعي والنفسي لكبار السن، ويقوم مشروع “كبير العائلة” إلى توفير أنشطة ودورات تدريبية تمكنهم من استثمار خبراتهم وتجاربهم داخل أسرهم والمجتمع من خلال تقديم المشورة والدعم النفسي لأفراد الأسرة وممارسة دورهم ككبار للعائلة.
واختتم السمنودي أن أكثر من 200 مستفيد من كبار السن حصلوا على الدعم النفسي والاجتماعي، وتم تمكينهم من تقديم الدعم النفسي داخل أسرهم عبر الحصول على آليات وتقنيات الدعم النفسي والتي يقدمها مركز المودة للإرشاد الأسري وفض النزاعات، والتوعية اليومية عبر منصات التواصل الاجتماعي والحملات التوعوية.