ضمك يخطف فوزًا قاتلًا ضد الاتحاد ضبط مخالف أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الشباب يتفوق على الفيحاء بهدف في الشوط الأول ضبط مخالف لاستغلاله الرواسب في تبوك قيمة صرف تعويض ساند هيفولوشن تعقد القمة العالمية لإطالة العمر الصحي بحضور 2000 شخصية مشروع الاستزراع السمكي بالشرقية يستهدف إنتاج 1000 طن جامعة الملك سعود وطيران ناس يجددان اتفاقية رعاية برنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين قطار حلم الصحراء.. تحفة وتجربة فنية برؤية سياحية فاخرة بـ 34 جناحًا تعادل ضمك والاتحاد إيجابيًّا في الشوط الأول
قال الكاتب والإعلامي خالد الربيش، إن المملكة لطالما كانت دولة عطاء بلا حدود، تمنح بسخاء وكرم استثنائي يتحدث عنه الجميع، هذه الأوصاف لم تكن من فراغ، وإنما من مواقف عدة، اعتادت فيها المملكة أن تقف بجانب الدول الفقيرة والمحتاجة، وتساندها وتسخر إمكاناتها لمساعدة شعوبها على تجاوز الأزمات والمحن.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “قصة نجاح”: “ولأن الخير في المملكة عمل ممنهج، يسير في مسارات مؤسسية، فقد طال الخير السعودي كل دول العالم، إيماناً من قادة المملكة بأن ما أنعم الله به على البلاد من خير وفير لا بد أن يكون للفقراء والمحتاجين نصيب فيه، وهو ما يحدث اليوم من خلال برامج مركز الملك سلمان للإغاثة.
وتابع الكاتب، أنه وخلال ثماني سنوات “هي عمر المركز” استطاع بفضل الله – عز وجل – ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة دؤوبة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، الوصول إلى 92 دولة حول العالم، منفذاً أكثر من 2.473 مشروعاً إنسانياً وإغاثياً، تجاوزت قيمتها 6 مليارات دولار، وهو ما يوثق قصة نجاح المركز، في تحقيق الأهداف التي أُنشئ من أجلها.
ويبقى اللافت في آلية عمل مركز الملك سلمان للإغاثة، أن مساعداته لا تقتصر على قطاع دون غيره، وإنما شمل قطاعات عدة، رأى أنها حيوية ومهمة لحياة الشعوب، ليس أولها الغذاء والتعليم والصحة، وليس آخرها المياه والإصحاح البيئي والإيواء وغيرها من القطاعات المهمة، التي استفاد منها الملايين من الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً في الدول المستهدفة دون استثناء، أو تمييز بين عرق أو دين أو لون، كما نجح المركز خلال سنوات عمره في عقد شراكات وثيقة، وعلاقات استراتيجية مع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني، ولعل بلوغ عدد شركاء المركز 175 شريكاً، يعكس احترافية أداء المركز والجدوى من سياسته العامة.
وأضاف أن إنجازات المركز حتى الآن، لم يكن لها أن تتحقق لولا أن القائمين عليه نجحوا في التوصل إلى آلية عمل محكمة، طورت من أدائه، وعززت من أهدافه، بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والخيرية الخارجية، وصياغة طرق فعالة، تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية، واستقطاب المتطوعين، وتأهيلهم للمشاركة في جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية.
وختم الكاتب بقوله: “إن الجهود السعودية لدعم برامج مركز الملك سلمان للإغاثة خلال السنوات الأخيرة، كانت نوعية ومميزة وشاملة، جعلت منه مركزاً رائداً للإغاثة والأعمال الإنسانية، ساعد على ذلك اعتماده على فريق من الموظفين المميزين بالأداء العالي والمهنية والخبرة”.