طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يمتلك السعوديون أكبر احتياطي نفطي بالعالم، مما يمنحهم قوة ونفوذًا هائلًا، فلا يستطيع أحد في العالم التحرك بعجلة قيادته بدون النفط السعودي، لذلك تمتلك المملكة العربية السعودية الشركة الأكثر ربحية في تاريخ العالم “أرامكو”.
وقال تقرير مجلة “فورتشن” الأمريكية، المختصة بمجال ريادة الأعمال: إن تدفق الاستثمارات للسعودية سيصل ذروته ليصبح بقيمة 3.2 تريليون دولار للاستثمار بحلول عام 2030.
وكان من الصعب على رجال الأعمال المشاركين في معرض VivaTech بباريس، أكبر معرض تجاري للتكنولوجيا في أوروبا، تفويت فرصة التعرف على المشروعات المتاحة ضمن الجناح السعودي تحت شعار “استثمر في السعودية”.
في غضون ذلك، يرسم المسؤولون وقادة الأعمال السعوديون صورة مضيئة تمامًا، ويصورون البلاد على أنها تشهد فترة مزدهرة وحديثة من ريادة الأعمال، حيث وصل معد نمو الاقتصاد السعودي 8.7% في العام الماضي وهو الأسرع بين اقتصاديات مجموعة العشرين، حيث تقدم الرياض بعضًا من أكثر الفرص التجارية ربحًا في أي مكان.
يقول ديفيد رونديل، الدبلوماسي الأمريكي السابق لدى المملكة العربية السعودية في تصريحات لمجلة “فورتشن”: “يمكن للسعوديين تشغيل الإنتاج وإيقافه بأمر منهم”. ويضيف: “فإن السعوديين الأشخاص الوحيدون الذين يحتفظون بفائض كبير من النفط، وهذا ما يمنح السعوديين قدرًا هائلًا من النفوذ السياسي في العالم”.
ومنذ أشهر، خفضت مجموعة منتجي النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم 13 دولة، والتي تعد المملكة العربية السعودية اللاعب المهيمن فيها، مبيعات النفط العالمية بمقدار 2 مليون برميل يوميًّا.
من جهته، يقول جيم كرين، محلل الطاقة في الشرق الأوسط في معهد بيكر بجامعة رايس في هيوستن: “لا يزال النفط يشغل ما يقرب من 95% من وسائل النقل حول العالم، وهو ما يعني أنه لا يمكنك الوصول إلى أي مكان في العالم بدون السعوديين”.
وعلى الرغم من الثروة النفطية الهائلة للسعودية، فإن البلاد تنفق المليارات في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الخضراء، وتسعى إلى استخدامات جديدة للنفط والغاز، مثل إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق، وكلاهما من الصادرات المستقبلية المربحة. ستحتاج هذه الإستراتيجية إلى شركاء وعملاء عالميين- خاصة في الغرب. ويبدو أن العديد من الشركات الأمريكية والأوروبية حريصة على الغوص فيها.
وأفاد التقرير الاقتصادي للمجلة الأمريكية، بأنه يتم تمويل مشاريع التكنولوجيا الخضراء السعودية بسخاء، من خلال صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى أرباح أرامكو الضخمة التي تقود هذه الاستثمارات الضخمة.
وبفضل رؤية 2030، لتنويع مصادر الدخل السعودي، نجحت الرياض في إبرام عدد من الصفقات الناجحة برعاية صندوق الاستثمارات العامة، ومنها شراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، والتعاقد مع اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو لصالح نادي النصر، ثم كريم بنزيما للعب في الدوري المحلي، وتحاول المملكة العربية السعودية استقطاب المزيد من النجوم الدوليين أيضًا، حسبما أفادت “نيويورك تايمز”.