ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
تدرس المملكة العربية السعودية شراء من 100 إلى 200 طائرات مقاتلة فرنسية من نوع رافال، بعدما أمضت عقودًا في بناء قوة جوية هائلة تتألف من طائرات مقاتلة أمريكية وبريطانية متقدمة، ليصبح الأسطول الجوي السعودي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت جريدة “جنوب الصين الصباحية” South China Morning Post: إن اهتمام الرياض بشراء عدد كبير من الطائرات الفرنسية قد يكون علامة على أنها تريد تنويع مصادر حصولها على الأسلحة، بهدف تطوير منظومتها الجوية.
وتدرس المملكة شراء ما بين 100 إلى 200 طائرة مقاتلة من طراز داسو رافال، بحسب تقارير إعلامية فرنسية.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ذكرت صحيفة “لا تريبيون” المالية الفرنسية، نقلًا عن مصادر لم تسمها، أن المملكة العربية السعودية تدرس شراء ما بين 100 إلى 200 مقاتلة من طراز داسو رافال.
كما تعد مقاتلات يوروفايتر التابعة للقوات الجوية السعودية، والتي يبلغ عددها 72 مقاتلة، ثاني أكبر نوع من المقاتلات بعد طائرات إف-15 الأمريكية الصنع، بحسب التقرير.
ويشير تقرير “La Tribune” الفرنسية، إلى أن الأوضاع الإقليمية والعالمية المتطورة على نحو متسارع تدفع السعوديين نحو الطائرة الفرنسية. وقامت عدة دول بالمنطقة ومنها الإمارات العربية المتحدة وقطر، ببناء أساطيل كبيرة من الطائرات الغربية الصنع والتي تشمل العشرات من طائرات رافال.
وقال سيباستيان روبلين، صحفي الطيران العسكري: إن شراء المزيد من الطائرات الفرنسية سيكون الخطوة المعقولة للرياض في الوقت الراهن، لأن السعوديين لديهم البنية التحتية اللازمة للتدريب والعمل بهذه الطائرة.
وأشار المحلل العسكري روبلين، إلى أن فرنسا باعت مركبات مدرعة، وطائرات هليكوبتر، ومدفعية، ومنظومات استهداف جو-أرض، وصواريخ كروز من طراز SCALP إلى الرياض، وأن الثقافة السياسية الفرنسية تقدر وجود قطاع دفاع متنوع لدى الرياض.
وبالتالي، فإن شراء المملكة العربية السعودية 100 طائرة رافال أو أكثر سيكون مكسبًا اقتصاديًّا كبيرًا من شأنه أن يجعل الرياض شريكًا إستراتيجيًّا متطورًا خارج واشنطن أو لندن.
وقال يان بوهل، أحد كبار محللي شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة استخبارات استخبارات RANE: إن طائرات الرافال يمكن أن تكون خيارًا جذابًا للرياض، وأن الطائرات الفرنسية حديثة ومصنوعة من قبل إحدى دول الناتو، مما قد يقلل من المشكلات المتعلقة بدمج الطائرات مع الطائرات الغربية الأخرى التي تمتلكها السعودية.
وأضاف: “تريد المملكة العربية السعودية تنويع قوتها الجوية بحيث إذا حدث انقطاع من قبل أحد موردي الأسلحة، فإن جناحها الجوي لا يتوقف أبدًا عن العمل”.
وفي سياق متصل، أشادت تقارير محلية وعالمية بطموح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بشأن تعزيز الدفاع الجوي للبلاد، فلم يقتصر الأمر على شراء العديد من طائرات بدون طيار أو مستلزمات جيش الدفاع من الغرب، بل يقوم السعوديون أيضًا بتطوير طائرات مقاتلة بدون طيار أو طائرات بدون طيار لضمان التنافس إقليميًّا.
قال موقع “Ruetir”: إن ولي العهد طموح جدًّا بشأن تعزيز الدفاع الجوي لبلاده، ليس فقط شراء طائرات مقاتلة مختلفة، بل يقوم السعوديون أيضًا بتطوير طائرات بدون طيار قتالية أو مركبات جوية بدون طيار للتنافس مع دول المنطقة. وأضاف: تعمل صناعة الدفاع السعودية بجد لتوطين وتطوير المركبات الجوية المحلية بدون طيار، في حين تهدف رؤية 2030، إلى توطين 50% من الإنفاق الدفاعي بحلول نهاية العقد.