طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أثبتت المملكة العربية السعودية دورها كصانع سلام في الكثير من القضايا الحيوية بالعالم، حيث لعبت دورًا دبلوماسيًا قويًا خلال الأزمة الروسية الأوكرانية، وهو الدور الذي مكنها من استضافة اجتماع لمُستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية في مدينة جدة.
وقالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية إن السعودية لعبت دورًا نشطًا للغاية في اجتماع “كوبنهاغن” والآن تلعب دور المضيف، والدور التالي لها هو العقل الدبلوماسي المدبر، حيث تستضيف جدة العشرات من مستشاري الأمن القومي وكبار المسؤولين، لحضور محادثات حول الأزمة الأوكرانية بدأت منذ أمس الجمعة.
ويعد الهدف من محادثات جدة هو الجمع بين البلدان من كافة الأرجاء، مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، من أجل الالتفاف حول الجهود الأوكرانية للتوسط في خطة سلام.
قطعت المملكة العربية السعودية شوطًا دبلوماسيًا طويلاً في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وظلت على اتصال مباشر مع موسكو، بينما تسعى في الوقت نفسه إلى التوسط في اتفاق لإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من عدم حضور الجانب الروسي للمفاوضات، إلا أنه من المتوقع أن تُطلع السعودية روسيا على نتائج المحادثات.
من جانبها، تقف أوكرانيا بقوة وراء المبادرة السعودية، وقال الرئيس الأوكراني هذا الأسبوع إنه يرى في محادثات جدة خطوة على الطريق نحو قمة سلام عالمية، ويأمل أن تُعقد القمة في الخريف. في حين أنه من الممكن عقد اجتماع على مستوى رؤساء الدول والحكومات في سبتمبر المقبل ضمن اجتماعات مجموعة العشرين.
ومن المرجح أن تكون أحد البنود الرئيسية لخطة أوكرانيا للسلام المكونة من 10 نقاط هو شرط أن تعيد روسيا تأكيد وحدة أراضي أوكرانيا وتسحب جميع قواتها من البلاد، وهو أمر محظور مناقشته بالنسبة لبوتين، ولكن لا يزال المشاركون في الاجتماع يأملون في إحراز تقدم ملموس.
من جهتها قالت وكالة “بلومبرغ” إنه في المرحلة الحالية للحرب بين روسيا وأوكرانيا قد يكون إمالة ميزان الرأي الدولي هو أفضل طريقة لجلب الجانبين إلى طاولة المفاوضات، والمملكة العربية السعودية يمكنها القيام بذلك الدور الهام.
وستتمحور المناقشات في جدة على مدار يومين حول 10 مواضيع فرعية. وفقًا لوثيقة اطلعت عليها “بوليتيكو”، فإن هذه الوثيقة تشمل موضوعات مثل الغذاء وأمن الطاقة؛ والإفراج عن السجناء والأسرى والذين تم ترحيلهم من البلاد قسرًا، بمن فيهم الأطفال؛ بالإضافة إلى موضوعات الأمن البيئي وإمكانية تشكيل محكمة جرائم حرب.