طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قضت محكمة التمييز الكويتية بالحبس المؤبد مدى الحياة على الكويتية المتهمة بقتل ابنتها في منطقة السالمية، بعد أن حبستها في حمام البيت، بعد أن فارقت الحياة حتى تحللت جثتها، واكتشفت جريمتها بعد سنوات.
وذكرت وسائل إعلام كويتية أن المحكمة رفضت طلب الدفاع تخفيف العقوبة بحق المتهمة ورأت أن العقوبة مستحقة وفقاً للقانون، لتسدل بذلك الستار على واحدة من أبشع جرائم القتل.
تعود تفاصيل القضية، إلى أكتوبر 2021، عندما تقدم مواطن كويتي ببلاغ إلى شرطة السالمية، وأفاد بأن أخته متوفاة منذ 5 سنوات داخل الشقة، ولم يتم دفنها أو إبلاغ السلطات عنها، وأن والدته البالغة من العمر 50 عاماً متحفظة على الجثة، وفقا لما ذكرته “القبس” وقتها.
وانتقل رجال الأمن إلى الشقة السكنية، وعثروا على جثة الفتاة عبارة عن “هيكل عظمي”، وتبين أن الأم المتهمة احتفظت بالجثة داخل “المرحاض”، لمدة ٥ سنوات كاملة.
وبعد موت ابنتها، قامت الأم بإغلاق منافذ التكييف المركزي داخل الشقة بـ”نايلون” حتى لا تتسرب الرائحة الكريهة لباقي سكان البناية، كما قامت الأم بتركيب وحدات تكييف عديدة داخل أرجاء الشقة حتى توفر نظاما جيدا للتهوية، ومنعا لتسرب رائحة الجثة، وفقا لملابسات الواقعة.
وتبين أن الجزء الذي كانت تقيم فيه الابنة المتوفاة من الشقة، وهو عبارة عن غرفة صغيرة وحمام، تم إغلاقه بقواطع خشبية محكمة جداً من الصعب فتحها، وتبين أن ذلك الجزء لم يتم فتحه منذ عدة سنوات، وممتلئ بالأتربة، كما يعاني من الإهمال وعدم النظافة.
وخلال التحقيقات معها، أنكرت المتهمة التهم المسندة إليها، وأكدت أنها “لم تقصد قتل ابنتها بل كانت تقصد حبسها للسيطرة عليها”، وقالت حينها: “لم أقتل ابنتي، وكل مافي الأمر أنني منعتها من الخروج، وتبين لي بعدها أنها امتنعت عن الأكل ثم ماتت”.
وعن سبب بقاء ترك جثة ابنتها تتحلل طوال هذه السنوات، قالت” في اليوم الذي ماتت فيه ابنتي، كانت هناك قضية شهيرة هزت الكويت، وتتمثل في قيام خادمة بقتل ابنة مخدومها، وخفت أن يكون مصيري كهذه القضية وأن يشتهر الأمر ويتم إيداعي في السجن”.