جيسوس قبل لقاء غوانغجو: واثق في قدرة الهلال على الظهور بشخصيته
هدف مهم للتأمين على عقود العمالة المنزلية
القبض على مروج القات في جازان
لأول مرة في الرياض.. أكثر من 50 جناحًا في المهرجان التايلاندي نبض التقاليد
روبن نيفيز: نسعى للذهاب بعيدًا في آسيا والتتويج باللقب
انطلاق الأدوار النهائية بدوري أبطال آسيا للنخبة في جدة غدًا
وزارة الداخلية تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية
رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
العروبة يستهدف الفوز الثاني ضد الفيحاء
الحميمق الشائع يرسم لوحة التوازن البيئي في الشمالية
قال الكاتب والإعلامي هاني وفا: إن السياسة السعودية أكدت حضورها إقليمياً ودولياً، وكانت مشاركة بقوة في المحافل الدولية بثقلها ورصانتها وفاعليتها وتأثيرها.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الدبلوماسية الفاعلة”، أن هذا أمر نعرفه ونشاهده بأم أعيننا، وجاء نتيجة للمكانة الرفيعة والثقة المطلقة التي اكتسبتها من خلال مواقفها المتزنة الحصيفة التي هدفها الأمن والاستقرار والنمو والازدهار.. وإلى نص المقال:
في عالم يسوده التوتر لاعتبارات عديدة سياسية واقتصادية، وصحية أيضاً، تبدو الصورة قاتمة والخروج منها ليس بالسهل أبداً، فالأزمات حتى البيئية منها تعكر المزاج الدولي العام وتجعل الأجواء أكثر سخونة.
في ظل تلك الأجواء تؤكد الدبلوماسية السعودية حكمتها وثباتها وبعد نظرها، مع رؤيتنا الجبارة رؤية 2030، التي هي مشروع وطني متكامل الأركان يشمل جميع مناحي التطور والنمو والاستقرار لبلادنا الحبيبة بانعكاسات إقليمية ودولية.
عودة العلاقات السعودية – الإيرانية تأتي في إطار سياسة سعودية منطقية واقعية لإغلاق ملف كان له تداعيات على الإقليم بأسره، وجعله يعيش أجواء متوترة أثرت على تقدمه ونمائه واستقراره، واستنفد موارد كانت من الممكن أن يتم تسخيرها من أجل النمو والتقدم، ومن هذا المنطلق رأت المملكة أن إعادة العلاقات مع إيران برعاية من الصين أمر يأتي في صالح المنطقة ودولها وشعوبها، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون البناء بعيداً عن التجاذبات التي كان لها انعكاسات سلبية على المنطقة بأسرها، ومازالت تعاني من تبعاتها.
التعاون السعودي – الإيراني من خلال عودة العلاقات بين البلدين بكل تأكيد سيكون له مردود إيجابي على الدولتين وعلى الإقليم، فالعديد من الملفات مرشحة للإغلاق أو التسوية على أقل تقدير، وهو أمر غاية في الأهمية كونه يمهد الأرضية لمستقبل أكثر استقراراً وأكثر نمواً، وهذا بكل تأكيد في صالح دول المنطقة وشعوبها.
السياسة السعودية أكدت حضورها إقليمياً ودولياً، وكانت مشاركة بقوة في المحافل الدولية بثقلها ورصانتها وفاعليتها وتأثيرها، وهذا أمر نعرفه ونشاهده بأم أعيننا، وجاء نتيجة للمكانة الرفيعة والثقة المطلقة التي اكتسبتها من خلال مواقفها المتزنة الحصيفة التي هدفها الأمن والاستقرار والنمو والازدهار.