طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشف مصدر بالحكومة البريطانية، أن بلاده تطمح لقبول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدعوة وجهتها له من أجل زيارة المملكة المتحدة، وسط إشادة غربية واسعة بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها السعودية.
وكشفت مصادر لـ “بي بي سي” البريطانية، أنه من المحتمل أن تكون زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا في أكتوبر المقبل.
وأشار وزراء بريطانيون إلى رغبتهم في توثيق العلاقات مع السعودية في الأشهر الأخيرة، حيث فتحت لندن الباب واسعًا أمام صندوق الاستثمارات العامة الذي تبلغ أصوله حوالي تريليون جنيه إسترليني، في الوقت الذي تسعى فيه الرياض لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.
وبحسب مصدر من الحكومة البريطانية، فإن أي زيارة للمملكة المتحدة هذا العام من المتوقع أن تشمل لقاء مع الملك تشارلز. وتاريخيًا، كانت للعائلة المالكة البريطانية علاقات وثيقة مع أفراد العائلة المالكة السعودية.
كما يريد الوزراء البريطانيون أن تظهر الرحلة فوائد ملموسة للمملكة المتحدة قبل انتخابات العام المقبل. لكن مصدرًا حكوميًا قال “هناك رغبة لدينا في أن تتم الزيارة بحلول نهاية العام ولكن في النهاية يعود التوقيت إلى السعوديين”، مضيفًا “ليس لدينا موعد بعد”.
وقال مسؤول حكومي بريطاني: “تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً سريعًا للغاية بنفس الطريقة التي كانت عليها دبي قبل عشر أو 15 عامًا، وهذا يوفر فرصًا هائلة لقطاع الخدمات في المملكة المتحدة في مجالات مثل: الهندسة المعمارية والخدمات المصرفية والقانونية”، بحسب صحيفة “التايمز”.
وفي وقت سابق من هذا العام ، أجرى الوزير البريطاني السابق جرانت شابس محادثات مع المملكة العربية السعودية حول التعاون بشكل أكبر في قطاعات مثل الفضاء والتكنولوجيا والمعادن الهامة.
والتقى رئيس الوزراء السابق، بوريس جونسون، مع ولي العهد في العاصمة السعودية الرياض العام الماضي، في إطار محادثات مع قادة دول الخليج بشأن إنهاء الاعتماد على النفط والغاز الروسيين وإيجاد بديل لهما، كما تدرس الحكومة البريطانية الحالية دعم إبرام اتفاق تجاري مع مجلس التعاون الخليجي.
وزار الأمير محمد بن سلمان المملكة المتحدة آخر مرة في مارس 2018، وتلقى إصلاحات ولي العهد بالبلاد إشادات واسعة لدى قادة الغرب، لذلك يسعى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لتوطيد علاقاته الاقتصادية مع السعودية.
وتشير الدعوة إلى رغبة المملكة المتحدة في جذب الاستثمار السعودي وتعميق العلاقات مع الرياض بعد خمس سنوات من زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بحسب الصحيفة البريطانية.
وأكد مسؤول بالحكومة البريطانية لصحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير سابق، أن الحكومة وجهت دعوة إلى ولي العهد لكن توقيت الزيارة سيحدده الطرف السعودي، كوننا نحتاجهم أكثر مما يحتاجون إلينا، على حد قوله.
وبعد الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين البلدين في مارس الماضي، قالت المملكة المتحدة إن الاتفاق مع دول مجلس التعاون الخليجي سيزيد التجارة بنسبة 16٪ على الأقل، وأوضحت لندن أن الاتفاق سيضيف 1.6 مليار جنيه إسترليني على الأقل سنويًا للاقتصاد البريطاني و المساهمة بمبلغ إضافي قدره 600 مليون جنيه إسترليني أو أكثر في رواتب المملكة المتحدة.
وهناك تقارير تفيد أيضًا بصفقة سعودية لشراء أحد أندية الدوري الأوروبي، وستكون الصفقة بحجم الصفقة السعودية لشراء نيوكاسل يونايتد.
وتسعى المملكة العربية السعودية أيضًا إلى الحصول على تصويت المملكة المتحدة في نوفمبر المقبل لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض، وهي النقطة التي من المفترض أن تتحقق فيها رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ولكن تعد روما هي المنافس الرئيسي للمملكة بالنسبة لتصويتات معرض إكسبو.
وتتفاوض المملكة المتحدة على اتفاقية تجارة حرة مع دول مجلس التعاون الخليجي، التي تعد المملكة العربية السعودية عضوًا رئيسيًا فيها، وهي حريصة على أن تكون الشريك الأوروبي الرئيسي للرياض.