جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
خلال أوقات مختلفة على مدار اليوم تحلق طائرات الإسعاف الجوي في كل أنحاء العاصمة لنقل مصابي الحوادث المرورية في مدة زمنية لا تتجاوز النصف ساعة.
ومنذ انطلاق المشروع في العام الماضي تم إنقاذ أكثر من 1200 حالة في مدينة الرياض، حيث تتم مباشرة الحالات الحرجة على الطرق السريعة والأماكن ذات الازدحام المروري.
من جانبه قال مدير إدارة الإسعاف الجوي مازن الغامدي لقناة الإخبارية: إن الإسعاف الجوي يستجيب للحالات التي ترد إليه من خلال غرفة التحكم والقيادة وبالتالي العمليات الجوية ومن ثم يتم ترحيل البلاغ للطائرة المناسبة لها وفي الموقع المناسب حسب المنطقة التي تخدمها ويتم الاستجابة لها حسب الموقع في أقصر مدة زمنية ممكنة.
وأشار إلى أن مباشرة البلاغ تستغرق ما يقارب 25 دقيقة إلى 20 دقيقة إلى أن تصل إلى موقع الحالة.
ومركز عمليات الهلال الأحمر هو القلب النابض لاستقبال البلاغات وسرعة التجاوب معها، حيث يصل البلاغ عن طريق الاتصال 997 بالعمليات الأرضية ثم يتم تحويله إلى مركز العمليات الجوية ثم يتم تحديد البلاغ واحتياج الحالة للنقل السريع، ومن هذه النقطة يبدأ ترحيل الطائرة إلى موقع الحادث مع تأمين المهبط والموقع للنزول الآمن للطائرة وإيصال المصاب إلى أقرب مستشفى.
وكشف الهلال الأحمر عن 5 حالات لها الأولوية في النقل عبر الإسعاف الجوي، وهي: الحالات التي تحتاج إلى النقل لمستشفيات أكبر، ونقل الأعضاء القابلة للزراعة، والمصابون في حوادث الطرق السريعة، وحالات النوبات القلبية، والحالات الطارئة والحرجة التي تحتاج إلى تدخل سريع.
يُذكر أن هيئة الهلال الأحمر السعودي أعادت إطلاق خدمة الإسعاف الجوي في شهر فبراير 2022 بعد فترة توقف، شهد خلالها المشروع إدخال بعض التطويرات والتحسينات عليه؛ ليكون داعمًا للعمل الإسعافي على الأرض؛ ما يسهم في اتساع الرقعة الجغرافية للخدمة الإسعافية بالمملكة.