زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر
في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم، عثر علماء على دودة حية طولها 8 سم في دماغ امرأة أسترالية.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، تم إدخال المريضة إلى المستشفى في أواخر يناير 2021، وكشف الفحص لاحقًا عن “تشخيص غريب داخل الفص الجبهي الأيمن من الدماغ”، لكن لم يتم الكشف عن حالتها إلا بعد إجراء خزعة في يونيو 2022.
وأكد الأطباء أن السيدة تتعافى بشكل جيد بعد استخراج الدودة، بعد سحب من الأنسجة التالفة في فص الجبهة، للمريضة المولودة في إنجلترا، خلال جراحة أجريت في كانبيرا.
ووفقًا لـ”بي بي سي”، ربما ظلت الدودة الطفيلية الحمراء موجودة في دماغ المرأة مدة تصل إلى شهرين.
وأدخلت المريضة، مستشفى محلي في نيوز ساوث وليز في أواخر يناير 2021 بسبب آلام في البطن وإسهال وسعال جاف مستمر وحمى وتعرق ليلي، لتتفاقم الأعراض في 2022 لتشمل النسيان والاكتئاب.
ثم أدخلت مستشفى كانبيرا، حيث كشفت فحوص الرنين المغناطيسي لدماغها عن وجود تشوهات تتطلب عملية جراحية، لتجري الدكتورة هاري بريا باندي جراحة الأعصاب العملية وتكتشف وجود هذه الدودة الحية.
وقال سانجايا سيناناياكي، طبيب الأمراض المعدية في مستشفى كانبيرا: “صدم جميع من كانوا في غرفة العمليات صدمة كبيرة عندما استخدم الجراح ملقطًا لالتقاط شيء غريب، تبين أنه كان دودة حية بلون أحمر فاتح بطول 8 سم تتلوى”.
وأضاف: “لو استبعدنا الشعور بالقرف، لرأينا أن هذه عدوى جديدة لم توثق من قبل لدى إنسان”.
وتعد هذه الدودة المستديرة نوعًا شائعًا من ثعابين السجاد غير السامة، المعروفة في معظم أنحاء أستراليا.
وذكر تقرير صحيفة “الجارديان” البريطانية أنها أول حالة لاكتشاف هذه الطفيلي في البشر، موضحًا أن المريضة تعيش قرب بحيرة تكثر فيها إحدى أنواع الثعابين.
فيما رجح العلماء أن المرأة أصيبت بالدودة المستديرة، بعد جمعها نوعًا من العشب المحلي، يعرف باسم “واريغال” الأخضر، بجانب بحيرة بالقرب من المكان الذي تعيش فيه.
وكتبت الخبيرة الأسترالية في علم الطفيليات، محراب حسين، في مجلة الأمراض الناشئة المعدية، أنها تشتبه في أن المرأة أصبح جسمها بيئة “مضيفة عرضيًا” للدودة بعد استخدامها النباتات العلفية – الملوثة بفضلات الثعابين وبيض الطفيليات – في الطهي.