طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تستضيف مدينة جدة اليوم السبت، اجتماعًا لمستشاري الأمن الوطني لعدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية، والتي تأتي امتدادًا لجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تبني المبادرات الإنسانية تجاه حل الأزمة في أوكرانيا.
وفي سياق متواصل، للجهود المستمرة للمبادرات الإنسانية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان تجاه الأزمة المستمرة ونتيجة لمساعيه المستمرة مع الدول ذات العلاقة، فقد أثمرت وساطته في الإفراج عن 10 أسرى من مواطني المملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ومملكة السويد، وجمهورية كرواتيا.
لا شك أن السعودية تولي اهتمامًا بالغًا بتبني المبادرات الإنسانية الرامية للتخفيف من التداعيات الإنسانية والأمنية للأزمة الأوكرانية، ومن هذا المنطلق قدمت السعودية حزمة مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 410 ملايين دولار شملت المواد الإغاثية والمشتقات النفطية.
ويهدف الاجتماع التشاوري لمستشاري الأمن الوطني الذي تستضيفه السعودية بشأن الأزمة الأوكرانية، لتبادل الآراء ووجهات النظر بين الدول المشاركة حول سبل حل الأزمة سلميًّا، وعلى غرار الاجتماع السابق في كوبنهاجن، فإن طبيعة الاجتماع تقتضي عدم صدور بيان مشترك أو مخرجات معلنة.
ومن جهتها، تتطلع الحكومة السعودية أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز الحوار والتعاون من خلال تبادل الآراء والتنسيق والتباحث على المستوى الدولي حول السبل الكفيلة لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية وبما يعزز الأمن والسلم الدوليين، ويجنب العالم المزيد من التداعيات الإنسانية والأمنية والاقتصادية للأزمة.
تستضيف المملكة العربية السعودية اجتماعًا لمُستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية في مدينة جدة اليوم السبت 18 محرم 1445هـ الموافق 5 أغسطس 2023م.
وتأتي استضافة هذا الاجتماع استمرارًا للمبادرات الإنسانية والجهود التي بذلها في هذا الإطار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والاتصالات التي أجراها سموه- حفظه الله- مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، وإبداء سموه استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم، ودعمها لجميع الجهود والمبادرات الرامية للتخفيف من آثار الأزمة وتداعياتها الإنسانية.