ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
أكد مسؤول كبير، اليوم الجمعة، أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) اتفقت على يوم الزحف لتدخل عسكري محتمل لاستعادة النظام الديمقراطي في النيجر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، دون أن يعلن الموعد بالتحديد.
وأدلى المسؤول بهذه التصريحات في ختام اجتماعات استمرت يومين حضرها قادة جيوش غرب إفريقيا في العاصمة الغانية أكرا ناقشوا خلالها الجوانب اللوجستية وإستراتيجية الاستخدام المحتمل للقوة في النيجر التي قالت مجموعة إيكواس: إن اللجوء إليها سيكون الخيار الأخير.
وقال عبدالفتاح موسى مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في إيكواس خلال المراسم الختامية: مستعدون للذهاب في أي وقت يصدر فيه الأمر. تحدد يوم الزحف أيضًا.
وأردف: لقد اتفقنا بالفعل وحددنا الإجراءات المطلوبة للتدخل، مؤكدًا على أن المجموعة لا تزال تسعى للتعامل مع المجلس العسكري بشكل سلمي.
وتابع عبدالفتاح موسى: في الوقت الذي نتحدث فيه، ما زلنا نجهز بعثة وساطة لإرسالها للبلاد، لذلك لم نغلق أي باب.
وأطاح ضباط في الجيش بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو، ضاربين بدعوات الأمم المتحدة وإيكواس وجهات أخرى لإعادته لمنصبه عرض الحائط، مما دفع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لإصدار أمر بتشكيل قوة احتياطية. وقال مسؤول في إيكواس الخميس: إن معظم الدول الأعضاء في المجموعة والبالغ عددها 15 مستعدة للمشاركة في القوة المشتركة باستثناء مالي وبوركينا فاسو وغينيا وجميعها واقعة تحت الحكم العسكري، بالإضافة إلى دولة الرأس الأخضر الصغيرة.
ورفض قادة الجيوش الكشف عن عدد القوات التي ستنشرها المجموعة أو أي تفاصيل إستراتيجية أخرى.
ومن شأن أي تدخل أن يزيد زعزعة استقرار منطقة الساحل الفقيرة في غرب إفريقيا التي تحوض معارك منذ ما يقرب من عقد مع حركات تمرد متشددة.
وتتمتع النيجر أيضًا بأهمية إستراتيجية بالنسبة لقوى عالمية بسبب احتياطياتها من اليورانيوم والنفط ودورها كمركز لقوات أجنبية تشارك في قتال حركات تمرد وجماعات مسلحة.