إنشاء الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين يسرع تحقيق أهداف رؤية 2030

اهتمت رؤية السعودية 2030 بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برفع جودة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين ورفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المعتمرين والزوار إلى 30 مليون زائر خلال العام 2030 كأحد أهم مستهدفات الرؤية 2030.

تحقيق أهداف رؤية 2030

وستعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة في سبيل تسريع الوصول لهذا الهدف.

قد يهمّك أيضاً

مسجد الاستقلال يترقب زيارة خادم الحرمين لإندونيسيا

السديس يُطلق فيلم “المأرز”: حملة إعلامية بروح الحرمين

ويعطي إنشاء الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بشخصية اعتبارية ومالية وإدارية مستقلة، لتتولى ما يتعلق بالخدمات والتشغيل والصيانة والتطوير في الحرمين الشريفين، مرونة أكبر في سرعة تسهيل الإجراءات والموافقات، وما يترتب على ذلك من سرعة في التنفيذ ورفع جودة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.

اهتمام القيادة بالحرمين

كما يعد استحداث رئاسة خاصة بالشؤون الدينية في الحرمين الشريفين ترتبط تنظيمًا بالملك دليلًا واضحًا على اهتمام قيادة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بالقائمين بالأعمال في الحرمين.

وسيساهم تخصيص جهاز حكومي مستقل لذلك، في رفع جودة الدروس والمحاضرات الدينية المقدمة في الحرمين الشريفين.

وبالنسبة لفصل الشؤون الدينية لتتولاه رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي سيكون خطوة إيجابية لمزيد من التنظيم من خلال فصل الجوانب التشغيلية واللوجستية عن كل ما يتصل بالشؤون الدينية بما في ذلك الحلقات والدروس العلمية داخل الحرمين الشريفين ما سيزيد من تركيز الأجهزة على مهامها ما ينتج عنه المزيد من الجودة والكفاءة التنظيمية.