ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وسيول على بعض المناطق ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات
كشفت تقارير إعلامية أن الرئيس النيجيري بولا تينوبو، أبلغ اليوم الجمعة، الجمعية الوطنية بالاجتماع الطارئ لمجموعة غرب إفريقيا الاقتصادية “إيكواس”، حول العمل العسكري المقترح، والعقوبات الأخرى ضد القيادة العسكرية التي تولت السلطة مؤخرًا في النيجر.
ووفقًا لوكالة سبوتينيك الروسية، وفي رسالة قرأها رئيس مجلس الشيوخ النيجيري، جودسويل أكبابيو، على المشرعين، صرح تينوبو بأنه عقب الانقلاب العسكري في النيجر الذي أطاح بالحكومة المنتخبة، عقدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا اجتماعًا طارئًا في أبوجا في 30 يوليو واتخذت قرارات بعيدة المدى في محاولة لاستعادة السلام.
وذكر تينوبو: “عقب الوضع السياسي المؤسف في جمهورية النيجر والذي بلغ ذروته بالإطاحة برئيسها، أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تحت قيادتي الانقلاب بكامله وعقدت العزم على السعي إلى عودة الحكومة المنتخبة ديمقراطيًّا”.
وتابع أن من بين القضايا المختلفة التي أثيرت في الاجتماع “الحشد العسكري ونشر الأفراد للتدخل العسكري لفرض امتثال المجلس العسكري في النيجر إذا ظلوا متمردون”.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل الإعلام الغربية، نقلًا عن ضابط نيجيري لم يذكر اسمه، أنه تم إبلاغ جيش البلاد بالاستعداد للانتشار المحتمل في النيجر المجاورة دون أمر تعبئة رسمي.
ولفت الرئيس تينوبو إلى أنه في بيانه الختامي الصادر بعد الاجتماع الطارئ، قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، من بين أمور أخرى، إغلاق جميع الحدود البرية مع النيجر، وقطع إمدادات الطاقة عن البلاد، ومنع تشغيل الأعمال التجارية والصناعية.
وفي 26 يوليو، استولى أفراد من الحرس الرئاسي في النيجر على البلاد بعد الإطاحة بالرئيس بازوم واحتجازه وأعلن قائد الحرس، الجنرال عبدالرحمن تشياني، نفسه زعيمًا مؤقتًا وأعلنت قيادة القوات المسلحة في البلاد في وقت لاحق تضامنها مع المتمردين.
وردًّا على الأحداث في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا جميع المساعدات المالية للنيجر، وجمدت أصول البلاد في البنك المركزي لدول غرب إفريقيا، وفرضت حظرًا على السفر وتجميد الأصول على قادة الانقلاب وعائلاتهم وأولئك الذين يوافقون على المشاركة فيها. المؤسسات التي أنشأها جيش المتمردين.