الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء مجلس الوزراء: الموافقة على الإطار العام الوطني للاستثمار الخارجي المباشر الشركة العالمية للصناعات البحرية تعلن عن 156 وظيفة شاغرة “تخصصي تبوك” يحصل على شهادة الأيزو في الصحة والسلامة المهنية
كشفت تقارير إعلامية أن الرئيس النيجيري بولا تينوبو، أبلغ اليوم الجمعة، الجمعية الوطنية بالاجتماع الطارئ لمجموعة غرب إفريقيا الاقتصادية “إيكواس”، حول العمل العسكري المقترح، والعقوبات الأخرى ضد القيادة العسكرية التي تولت السلطة مؤخرًا في النيجر.
ووفقًا لوكالة سبوتينيك الروسية، وفي رسالة قرأها رئيس مجلس الشيوخ النيجيري، جودسويل أكبابيو، على المشرعين، صرح تينوبو بأنه عقب الانقلاب العسكري في النيجر الذي أطاح بالحكومة المنتخبة، عقدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا اجتماعًا طارئًا في أبوجا في 30 يوليو واتخذت قرارات بعيدة المدى في محاولة لاستعادة السلام.
وذكر تينوبو: “عقب الوضع السياسي المؤسف في جمهورية النيجر والذي بلغ ذروته بالإطاحة برئيسها، أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تحت قيادتي الانقلاب بكامله وعقدت العزم على السعي إلى عودة الحكومة المنتخبة ديمقراطيًّا”.
وتابع أن من بين القضايا المختلفة التي أثيرت في الاجتماع “الحشد العسكري ونشر الأفراد للتدخل العسكري لفرض امتثال المجلس العسكري في النيجر إذا ظلوا متمردون”.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل الإعلام الغربية، نقلًا عن ضابط نيجيري لم يذكر اسمه، أنه تم إبلاغ جيش البلاد بالاستعداد للانتشار المحتمل في النيجر المجاورة دون أمر تعبئة رسمي.
ولفت الرئيس تينوبو إلى أنه في بيانه الختامي الصادر بعد الاجتماع الطارئ، قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، من بين أمور أخرى، إغلاق جميع الحدود البرية مع النيجر، وقطع إمدادات الطاقة عن البلاد، ومنع تشغيل الأعمال التجارية والصناعية.
وفي 26 يوليو، استولى أفراد من الحرس الرئاسي في النيجر على البلاد بعد الإطاحة بالرئيس بازوم واحتجازه وأعلن قائد الحرس، الجنرال عبدالرحمن تشياني، نفسه زعيمًا مؤقتًا وأعلنت قيادة القوات المسلحة في البلاد في وقت لاحق تضامنها مع المتمردين.
وردًّا على الأحداث في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا جميع المساعدات المالية للنيجر، وجمدت أصول البلاد في البنك المركزي لدول غرب إفريقيا، وفرضت حظرًا على السفر وتجميد الأصول على قادة الانقلاب وعائلاتهم وأولئك الذين يوافقون على المشاركة فيها. المؤسسات التي أنشأها جيش المتمردين.