ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
ظهرت مفاجآت جديدة في محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد توجيه الاتهام له رسميًا الأسبوع الماضي، بعد مواجهته القضية الثالثة منذ ابتعاده عن الرئاسة الأمريكية، بتهمة عرقلة انتخابات 2020.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم الأحد، عن مصادر بأن المدعين العامين في ولاية جورجيا يمتلكون وثائق تظهر تلاعب فريق الرئيس السابق دونالد ترامب بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020.
وقالت الشبكة الأمريكية إن الوثائق تتضمن رسائل إلكترونية ونصية تربط أعضاء فريق ترامب مباشرة بخرق نظام التصويت أوائل يناير/كانون الثاني 2021.
وأضافت أن لدى المحققين أدلة على أن الخرق لم يكن جهدًا تطوعيًا من مؤيدي المرشح الجمهوري في ذلك الوقت، بل تم بالتنسيق مع مقربين منه.
كما قالت “سي إن إن” نقلاً عن المصادر نفسها إن خرق النظام الانتخابي حصل في مقاطعة كوفي التي فاز فيها ترامب بحوالي 70% من الأصوات.
وأشارت المصادر إلى أن مسؤولاً سابقًا شهد بأن خطط اختراق أنظمة التصويت في ولاية جورجيا نوقشت في البيت الأبيض بحضور ترامب، وأن محامي الأخير عينوا شركة لفحص أنظمة التصويت تمكنت من الوصول إلى هذه الأنظمة واختراقها.
وجاءت تلك الاتهامات في الدعوة المكتوبة من ميستي هامبتون، مسؤول انتخابات سابق في مقاطعة كوفي، الذي ادعى دون دليل أن آلات التصويت في المقاطعة تمت مبادلتها لصالح مرشح آخر، وفقًا لصحيفة الغارديان.
ويبدو أن مسؤولة انتخابات محلية أخرى، كاثي لاثام، ساعدت أيضًا حلفاء ترامب غير المصرح لهم في الوصول إلى أنظمة التصويت. وفي محاولة أخرى من محاولات ترامب لقلب انتخابات 2020، كشف مقطع فيديو أن مجموعة من الخبراء قاموا بعمل نسخ من أنظمة الانتخابات في مقر التصويت، وفقًا لصحيفة الغارديان.
وجاءت قضية ترامب الثالثة على خلفية التحقيقات بشأن جهود ترامب لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية 2020، وهي تهم يُنظر إليها على أنها أخطر خيانة ارتكبها رئيس سابق تجاه واجباته الدستورية، عندما حاول البقاء في البيت الأبيض بعد خسارته الانتخابات في 2020، وذلك بالمخالفة للتقليد الأمريكي المتمثل في ضمان الانتقال السلمي للسلطة، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن.
ويكثف دونالد ترامب وفريقه القانوني جهودهم لتشويه سمعة القضاة وتأجيل محاكمته، بتهم محاولته المزعومة لقلب انتخابات 2020، حيث أصبحت معركته لتجنب إدانات جنائية أكثر صعوبة من أي وقت مضى في حملته الرئاسية الخوض انتخابات 2024.
وتعهد محامي الرئيس السابق، الأحد الماضي، بتقديم التماس لنقل المحاكمة من واشنطن العاصمة، مدعيًا أن هيئة المحلفين لن تكون عادلة. وطالب ترامب القاضية التي ستنظر في قضيته، بتنحية نفسها في موجة من الهجوم على وزارة العدل الأمريكية، واتجه ترامب للترويج بأنه ضحية للاضطهاد السياسي من قبل إدارة بايدن المصممة لإحباط عودته للبيت الأبيض، بحسب “سي إن إن”.
وطالب ترامب يوم الأحد الماضي، في منشورات على شبكة Truth Social، بتنحية القاضية تانيا تشوتكان، والتي تتولى القضية، وطلب ترامب نقل مكان محاكمته خارج العاصمة. وانتقد المدعي الفيدرالي الخاص جاك سميث ووصفه بأنه مختل عقليًّا.