أسواق الباحة الشعبية متعة تراثية خلال شهر رمضان
خريطة العمارة السعودية تساهم في جذب الاستثمارات ودعم الاقتصاد المحلي
مساند: حالتان تجعل العمالة المنزلية غير لائقة صحيًّا
تسجيل حالة ولادة الوعل النوبي في محمية الملك سلمان
ضبط 5387 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
مشاهد من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 17 رمضان
سلمان للإغاثة يوزّع 400 سلة غذائية في جنوب إفريقيا
التجارة: رمز تسليم الشحنة إقرار من المتسوق بتسلّم المنتجات بشكل سليم
إنقاذ مواطن من الغرق أثناء ممارسة السباحة في مكة المكرمة
حجز 3 شاحنات أجنبية وغرامة 10 آلاف ريال لنقلها البضائع داخل السعودية
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف، أن إستراتيجية التعدين في المملكة تستهدف أن تكون المملكة شريكًا أساسيًّا في العالم لحل نقص سلاسل توريد المعادن، التي تأتي نتيجة للطلب الكبير على المعادن الحرجة المهمة في صناعة السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة وتنمية المجتمعات العالمية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها معالي الوزير في لقاء الطاولة المستديرة للمستثمرين التي نظمتها مؤسسة DEIK التركية في إسطنبول، وبحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، مؤكداً خلالها أن نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية في المملكة من الأفضل عالميًّا، حيث إن المملكة التفتت لهذا القطاع مؤخرًا وأولته الكثير من الاهتمام؛ بهدف تنويع القاعدة الاقتصادية وتقليل الاعتماد على النفط، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ودعا الخريف المستثمرين في الجمهورية التركية إلى المشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الذي يُقام سنويًّا في الرياض في شهر يناير، حيث يلتقي الخبراء وقادة التعدين من مختلف دول العالم في مؤتمر التعدين الدولي في الرياض لاستكشاف الفرص الكامنة في مركز المعادن والفلزات الجديد الناشئ في أفريقيا وغرب ووسط آسيا، وبحث أوجه التعاون في استغلال هذه الفرص، الأمر الذي يترتب عليه تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعات هذه المنطقة.
وشهد اللقاء عرضًا عن الإستراتيجية الوطنية للصناعة، تضمن أبرز المستهدفات التي تعمل على تحقيقها، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي، وخاصة ما توفره الإستراتيجية التي تصل قيمتها لما يقارب ترليون ريال.
واختتم اللقاء بنقاش مفتوح مع المستثمرين، تم فيه التركيز على المزايا الممكنات التي تتمتع بها المملكة، وقدرتها على جذب الاستثمارات النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين.