طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يشهد العالم حركة تغييرات كبيرة في ميزان القوى لصالح السعودية، حيث حقق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان طفرة بدلت وجه البلاد في كل شيء بداية من الرياضة حتى السياحة ووصولًا إلى الدبلوماسية.
وفي خضم تغييرات كبيرة يشهدها العالم، بعد الحرب الروسية الأوكرانية، تشهد السعودية بفضل جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تغييرات وتحولات كبرى صعدت بها نحو ما يسمى بـ “القوى الوسطى” ودورها في القضايا العالمية والإقليمية، وبرزت الرياض في مثل هذا الصراع واسع النطاق، مما يشير إلى عالم جديد حيث يمكن للاعبين خارج الولايات المتحدة والغرب اتخاذ القرار فيه، بحسب شبكة “إن بي سي” الأمريكية.
وقال حسين إيبش، الباحث المقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، لشبكة “CNBC” الأمريكية: إن هذه التغييرات تعكس صعود التعددية القطبية العالمية وقوى إقليمية متوسطة المستوى ذات أدوار دولية.
وتعد المملكة العربية السعودية مثالًا جيدًا لمثل هذه القوى التي تساعد الآن في تشكيل الحقائق الدولية بطريقة نادرًا ما فعلتها القوى العظمى خلال الحرب الباردة.
يُنظر إلى المملكة العربية السعودية وتركيا على نطاق واسع على أنهما وسطاء يتمتعون بمكانة جيدة؛ نظرًا لأن كليهما يتمتع بعلاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما في الوقت نفسه حليفان منذ فترة طويلة للغرب، من خلال عضوية تركيا في الناتو التي تبلغ 70 عامًا تقريبًا ومن خلال المملكة العربية السعودية، التي تشهد تنسيقات اقتصادية وأمنية واسعة مع واشنطن على مدار 80 عامًا.
وتوسطت المملكة العربية السعودية من جانبها في عودة 10 رعايا أجانب أسرتهم روسيا وكانوا يقاتلون في أوكرانيا- اثنان منهم أمريكيان- بفضل العلاقة الوثيقة بين ولي العهد وبوتين.
في أحدث التطورات، تخطط المملكة العربية السعودية لعقد قمة سلام أوكرانية في جدة، حيث تمت دعوة أوكرانيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية والصين والهند والبرازيل من بين العديد من الدول الأخرى. وأفادت تقارير في يوليو/ تموز أن القادة السعوديين والأتراك يحاولون التوسط في صفقة لإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين رحلتهم روسيا قسرًا إلى موسكو من بلادهم.
وأشادت وسائل إعلام روسية بجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسعيه لحل الخلافات في منطقة الشرق الأوسط؛ مما جعل الرياض في مكانة عالمية وإقليمية لا تنافسها فيها دولة أخرى. ولأول مرة تبدي روسيا مرونة وإيجابية حيال محادثات بشأن حربها في أوكرانيا، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن موسكو ستتابع هذا الاجتماع، وفقًا لصحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، السبت الماضي، أن المملكة العربية السعودية تخطط لاستضافة محادثات سلام بما في ذلك أوكرانيا والدول الغربية ودول نامية كبرى مختارة في أغسطس/ آب.
من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ملير في إفادة صحفية، أن مسؤولين حكوميين أمريكيين سيحضرون قمة سلام بشأن أوكرانيا في السعودية”.