“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
رفع عدد من الشخصيات الإسلامية المشاركة في المؤتمر الدولي تواصل وتكامل، الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته ودعمه لهذا المؤتمر الإسلامي العالمي الفريد من نوعه، والذي أقيم بجوار البيت الحرام الذي انطلق منه نور الإسلام وانتشر للناس كافة، مؤكدين أن السعودية سباقة في دعم المبادرات الإسلامية وبذل كلّ ما فيه خير للإسلام والمسلمين في العالم.
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اختتام أعمال وجلسات المؤتمر الدولي- التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم-، الذي عقد أعماله برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، ونظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمشاركة 150 شخصية إسلامية من أصحاب الفضيلة العلماء والمفتين والدعاة، يمثلون 85 دولة حول العالم.
ففي البداية أكد رئيس مركز دراسات تفسير الإسلام في بريطانيا الشيخ عبدالحق التركماني: في ختام المؤتمر الدولي “تواصل وتكامل”، وفي توديع البلد الحرام والإخوةِ القائمين على تنظيم المؤتمر؛ أحمد الله تعالى على ما أنعم به من تمام هذا المؤتمر ونجاحه وتميزه، ثم أرفع أصدق معاني الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته الكريمة للمؤتمر، تأكيدًا واستمرارًا لمسيرته الطويلة في دعم المبادرات الإسلامية وبذل كل ما فيه خير الإسلام والمسلمين.
فيما قال مفتي مسلمي ليبيريا ورئيس المجلس الأعلى للفتوى الشيخ أبو بكر موري دكوري سوماورو: فقد كان من توفيق الله لنا أن شاركنا في مؤتمر “تواصل وتكامل” الذي أحرز نجاحات في مجال وحدة الصف في الاعتصام بالكتاب والسنة، مع تطهير المجتمعات المسلمة من أدران الشرك والانحلال والإلحاد، منتهجين في ذلك منهج الوسطية الحقيقية المبنية على توحيد الخالق عز وجل وتجريد المتابعة لرسول الله، ومحاربة الغلو والتطرف وتقطع الطريق أمام الإرهاب والمفاهيم الخاطئة الموصلة إليه، لذلك نشكر الله أولًا ثم نشكر وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وأعوانه، ليس على كرم الضيافة فحسب بل وعلى فوائد هذا المؤتمر التاريخي الذي يتأسى به كل راغب في الخير وسننقل ما جاء من توصيات في هذا المؤتمر إلى بقية الدعاة في بلدنا، سائلًا المولى الكريم أن يحفظ السعودية وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه.
وأعرب رئيس مركز أهل السنّة والجماعة في لاغوس نيجيريا، الشيخ عبدالغني جمعة، عن شكره الخالص لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الراعي الأكبر لهذا المؤتمر الإسلامي الدولي، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومتعهما بالصحة والعافية، على جهودهما العظيمة في نصرة قضايا المسلمين وتوحيد كلمتهم على الحق المبين، مقدمًا شكره إلى معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على إتاحته الفرصة للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يسعى لتحقيق وحدة المسلمين.
ومن جهته أشاد نائب رئيس رابطة علماء غينيا، علي إبراهيم بوجا، بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم مؤتمر تواصل وتكامل، بصورة تفوق التوقعات، بدايةً من نزولنا للمطار ووصولنا إلى أطهر البقاع وأجملها حيث مكان إقامتنا وحظينا بخدمات وضيافة متميزة، والآن نحن نودع مكة ونحمل في طيّاتنا الفائدة والنتائج العظيمة للمؤتمر، خدمة لديننا وللمسلمين جميعًا، متقدمًا بالشكر من القيادة الحكيمة على هذا العطاء غير المنقطع، ونتطلع لزيارة أخرى إلى هذه البقاع المباركة.
وبيّن رئيس مجلس إدارة المركز الثقافي الإسلامي خالد بن الوليد في الإكوادور، الدكتور عدنان صياح، أن هذا المؤتمر الإسلامي الدولي، حمل توصيات مهمة سنرى نتائجها ملموسة على أرض الواقع، مقدمًا الشكر الجزيل للسعودية في جهودها الجبارة في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، خاصًّا بالذكر كل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر العظيم.