بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم حد الحرابة بجانيين في منطقة الرياض، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من / عبدالله بن حشان بن مبارك العجمي، و / محمد بن زعيلي بن حسين العنزي ـ سعوديي الجنسية – على قتل / محمد حسين أنصاري – هندي الجنسية – وذلك بالاعتداء عليه ودهسه بسيارتهما مما أدى لوفاته، ثم سلب متعلقاته الشخصية، وقيامهما بتكرار الأسلوب الإجرامي نفسه مع عدد من المجني عليهم، وقيام الثاني بإشهار السلاح على الفرقة القابضة عند القبض عليهما، وتعاطيهما أقراص الإمفيتامين المخدرة، وأقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة صدر بحقهما صك يقضي بثبوت إدانتهما بما نسب إليهما، ونظرًا لتأصل الشر والسلوك الإجرامي لديهما ولوجود سوابق سلب وسرقة ضدهما، ولأن ما أقدما عليه أفعال محرمة ومعاقب عليها شرعاً، وهي من الاعتداء على الأموال والأنفس، فقد تم الحكم بإقامة حد الحرابة عليهما وأن يكون ذلك بقتلهما، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه وذلك بقتلهما.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجانيين / عبدالله بن حشان بن مبارك العجمي، و / محمد بن زعيلي بن حسين العنزي – سعوديي الجنسية – يوم الأحد بتاريخ 19 / 1 / 1445هـ الموافق 6 / 8 / 2023م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.