بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
تلاحق الأزمات القانونية والقضايا ترامب لتكون محور اهتمام الإعلام الأمريكي، بعد أن وجهت للرئيس السابق ثالث لائحة اتهام، في حين لجأ الرئيس السابق لحيلته الأخيرة عبر تشويه سمعة قضاة المحكمة في واشنطن.
وجاءت قضية ترامب الثالثة على خلفية التحقيقات بشأن جهود ترامب لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية 2020، وهي تهم يُنظر إليها على أنها أخطر خيانة ارتكبها رئيس سابق تجاه واجباته الدستورية، عندما حاول البقاء في البيت الأبيض بعد خسارته الانتخابات في 2020، وذلك بالمخالفة للتقليد الأمريكي المتمثل في ضمان الانتقال السلمي للسلطة، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن.
ويكثف دونالد ترامب وفريقه القانوني جهودهم لتشويه سمعة القضاة وتأجيل محاكمته، بتهم محاولته المزعومة لقلب انتخابات 2020، حيث أصبحت معركته لتجنب إدانات جنائية أكثر صعوبة من أي وقت مضى في حملته الرئاسية الخوض انتخابات 2024.
وتعهد محامي الرئيس السابق، الأحد الماضي، بتقديم التماس لنقل المحاكمة من واشنطن العاصمة، مدعيًا أن هيئة المحلفين لن تكون عادلة. وطالب ترامب القاضية التي ستنظر في قضيته، بتنحية نفسها في موجة من الهجوم على وزارة العدل الأمريكية، واتجه ترامب للترويج بأنه ضحية للاضطهاد السياسي من قبل إدارة بايدن المصممة لإحباط عودته للبيت الأبيض، بحسب “سي إن إن”.
وطالب ترامب يوم الأحد الماضي، في منشورات على شبكة Truth Social، بتنحية القاضية تانيا تشوتكان، والتي تتولى القضية، وطلب ترامب نقل مكان محاكمته خارج العاصمة. وانتقد المدعي الفيدرالي الخاص جاك سميث ووصفه بأنه مختل عقليًّا.
وفي خطاب ألقاه في ولاية ساوث كارولينا، طالب ترامب الجمهوريين في مجلس الشيوخ ببذل المزيد من الجهد لحمايته. ويزعم ترامب أنه لا يمكنه الحصول على محاكمة عادلة في العاصمة؛ لأن لائحة الاتهام الأخيرة تهيمن على الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لقد كان لخطابه التهديدي تأثير مباشر بالفعل على الاستعدادات السابقة للمحاكمة.
ووصفت “الأوبزرفر” حملة ترامب المستمرة بأنها بمثابة تقويض لسيادة القانون في الولايات المتحدة وللتخلص من التهم المتعددة التي يواجهها، والتي نفاها زاعمًا أن دوافع سياسية تحركها.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن هجمات ترامب العنيفة على النظام القانوني الأمريكي تأتي في وقت تشهد المحكمة العليا أدنى نسب التأييد في التاريخ. كما تمكن القضاة في الأغلبية المحافظة من إلغاء قرارات سابقة تضمنت حق المرأة في إجراء الإجهاض، وتدابير التنوع الإيجابية في الجامعات، وقيود الأسلحة وقوانين أخرى.
وأشارت “الأوبزرفر” إلى أن ترامب يستهدف أيضًا المحامين الحكوميين، على الرغم من أن محاميه الخاصين هم الذين يسهلون ارتكاب جرائمه المزعومة. حيث تمت تسمية خمسة محامين لترامب كمتواطئين في لائحة الاتهام الصادرة الأسبوع الماضي بسبب استخدامهم نظريات قانونية ساذجة وخدعًا غير قانونية لقلب نتائج فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة.
ويحرز ترامب في استطلاعات آراء الناخبين الجمهوريين تقدمًا هائلًا على كل المنافسين لترشيح حزبه. وأكدت الصحيفة أنه “على الرغم من أهمية الانتخابات الأمريكية الحاسمة. في جميع أنحاء العالم، تعاني العلاقة الهشة بين السلطتين السياسية والقضائية من التمزق أو الضغط، وما يحدث في واشنطن سيكون تحذيرًا صارخًا للعواقب التي ستنجم عن ذلك الانفصال، كما سيمنح ترخيصًا للأنظمة الأخرى المعادية للديمقراطية”.
وختمت الصحيفة البريطانية قائلة: “كانت الولايات المتحدة تعتبر رمزًا للحكم الجيد، وهي الآن في خطر تصدير الفوضى”.