طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حققت الصين فوزًا دبلوماسيًّا في الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا العام، عندما ساعدت في التوسط في صفقة تاريخية بين السعودية وإيران، بينما تلقى الجهود الدبلوماسية للصين والسعودية بالملف الأوكراني استحسانًا كبيرًا من دول العالم.
أشادت بكين، الاثنين، بالمحادثات الجارية بهدف إيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا، بعد أن حضر مبعوث صيني مفاوضات جدة، وقالت الصين نقلًا عن بيان لوزارة الخارجية الصينية: إن الاجتماع الذي استمر يومين وعقد في مدينة جدة الساحلية، ساعد في تعزيز الإجماع الدولي على إيجاد حل سلمي للصراع.
جمعت محادثات جدة أكثر من 40 دولة، بما في ذلك أوكرانيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية ومجموعة دول البريكس، بالإضافة إلى الصين أقوى حليف لروسيا. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن مسؤولين في الكرملين قالوا: إن روسيا لم توجه لها دعوة لحضور المحادثات لكنها تراقبها.
أشادت أوكرانيا بحضور الصين باعتبارها انتصارًا دبلوماسيًّا. وابتعدت بكين عن جولة سابقة من المحادثات في الدنمارك في يونيو/ حزيران الماضي، لكن عمق العلاقات مع السعودية في السنوات الأخيرة، جعل الصين تحصل على مقعد بارز على طاولة المفاوضات في جدة.
وقالت وكالة “رويترز” للأنباء: إن صور القمة، أظهرت مستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان بين نظيره الأمريكي، جيك سوليفان، والممثل الصيني الخاص للشؤون الأوراسية لي هوي.
وقالت وزارة الخارجية الصينية لرويترز في بيان مكتوب: إن لي أجرى اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، واستمع إلى آراء ومقترحات جميع الأطراف وعزز الإجماع الدولي بشكل أكبر.
وقال البيان: إن “جميع الأطراف علقت بشكل إيجابي على حضور المندوب الصيني لي هوى، وأيدت بالكامل الدور الإيجابي للصين في تسهيل محادثات السلام”، مضيفًا أن بكين ستواصل العمل على تعزيز الحوار على أساس اقتراحها المكون من 12 نقطة لأوكرانيا.
وتعد الصين طرفًا محايدًا في الصراع، حيث إن الرئيس الصيني شي جين بينغ عمّق علاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما رفضت بكين، إدانة غزو بوتين أو الدعوة إلى انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، ورفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد الكرملين.
وأشادت تقارير عالمية بما وصفته بالإنجاز غير المسبوق في محادثات جدة، بعدما وافقت أوكرانيا على مناقشة السلام مع روسيا دون شرط إلزامي لسحب القوات من جميع المناطق، وجرى ذلك في المفاوضات بالمملكة العربية السعودية، بحسب “وول ستريت جورنال”.
قطعت المملكة العربية السعودية شوطًا دبلوماسيًّا طويلًا في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وظلت على اتصال مباشر مع موسكو، بينما تسعى في الوقت نفسه إلى التوسط في اتفاق لإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من عدم حضور الجانب الروسي للمفاوضات، إلا أنه من المتوقع أن تُطلع السعودية روسيا على نتائج المحادثات.