توضيح من حساب المواطن بشأن إرفاق عقد إيجار ساري
تنبيه إلى ضيوف الرحمن بشأن ضربات الشمس أثناء الحج
وظائف شاغرة في شركة التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
وظائف إدارية شاغرة بـ البريد السعودي
النصر بطلًا لـ كأس دوري أبطال آسيا الإلكترونية للنخبة
نائب وزير الداخلية يفتتح مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف السعودي
وظائف شاغرة في شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة لدى مركز نظم الموارد الحكومية
تظهر القيادة السعودية رغبتها في أن تصبح لاعبًا مستقلًّا على الساحة العالمية، بعيدًا عن سياسة الاستقطاب أحادية الجانب، لذلك تبحث الانضمام إلى منظمات تمنحها توازنًا أكبر على الصعيد العالمي.
وتزامنًا مع انطلاق قمة مجموعة بريكس في جوهانسبرج، تستعد السعودية للانضمام إلى التحالف الدولي الذي يسعى إلى توسيع عضويته لتشمل المزيد من الدول، فيما تسعى الرياض لتوازن علاقتها الدولية، بحسب صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية.
وأضافت الصحيفة: “قد أثبتت الرياض ذلك بالفعل من خلال رفضها إدانة موسكو بسبب الصراع في أوكرانيا، فيما يعمل السعوديون على تطوير التعاون مع روسيا في قطاع النفط ومع الصين في التجارة”.
ويشكل التكوين غير المتجانس لمجموعة بريكس عامل راحة إضافيًّا بالنسبة للقيادة السعودية في جهودها للحفاظ على استقلالها في السياسة الخارجية وتجري المفاوضات أيضًا لدمج السعودية في بنك التنمية الجديد، المصمم للتنافس مع البنك الدولي الذي يسيطر عليه الغرب، بحسب “لوفيجارو”.
وتخطط السعودية لإلغاء التعامل بالدولار مع الصين، حيث تريد بكين دفع جزء من مشتريات النفط السعودي باليوان؛ لأن استخدام العملات المحلية هو هدف مجموعة بريكس، بحسب الصحيفة الفرنسية.
ويرى السفير الفرنسي السابق في الرياض، برتراند بيسانسنوت، في تصريحات لـ “لوفيجارو”، أن هذه الدول المنضوية تحت مظلة بريكس، تريد ضمان استقلالها بعيدًا عن واشنطن من خلال تنويع حلفائها.
وأضاف: “أنهم واقعيون بما يكفي ليعلموا أن الولايات المتحدة أضعف اليوم وأن تعاونهم النفطي بالتوازي مع روسيا يضمن لهم بقاء أطول لمصالحهم”.
شدد زعماء مجموعة “بريكس” خلال اجتماعهم في جنوب إفريقيا على ضرورة تعزيز المجموعة مكانتها على الساحة الاقتصادية العالمية، في حين أبدت كلّ من الصين والهند تأييدها لتوسيع المجموعة.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في كلمة له أمام القمة: إن الهند تدعم بشكل كامل توسيع عضوية المجموعة، و”نرحب بالمضي قدمًا في هذا الأمر على أساس التوافق”.
يأتي توسيع عضوية مجموعة “بريكس” على رأس جدول أعمال القمة التي تستضيفها جنوب إفريقيا هذا الأسبوع في العاصمة التجارية جوهانسبرغ.
ترغب نحو 23 دولة حاليًّا، بينها إندونيسيا والسعودية والإمارات ومصر، بالانضمام إلى المجموعة التي تشكلت عام 2009، وقد انضمت إليها لاحقًا جنوب إفريقيا عام 2010.
الصين كانت المحرك الرئيسي وراء إضافة المزيد من الأعضاء، لكنَّ الهند، التي تشعر بالقلق من أن جارتها القوية يمكن أن تسيطر على المجموعة، دعت إلى اتباع نهج حذر.