تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
أكد الكاتب والفوتوغرافي أثير السادة قدرة الكِتاب الرقمي على الانتشار بسبب التطور الهائل الذي تشهده التطبيقات المتخصصة بتسويق الكتب.
وقال: “من إيجابيات النشر الرقمي هي القدرة على الوصول والانتشار في وقت وجيز، كما يمكن قياس طبيعة التفاعل مع الإصدار، ومعرفة الفئات العمرية وشرائح القراء، وعدد النسخ التي تم تحميلها بشكل سريع جداً، بينما لا يحدث ذلك دائماً مع الكتاب الورقي، الذي يحتاج وقتاً طويلاً لحساب عدد النسخ المباعة عبر نقاط البيع، وربما نجد الكتب ما زالت ترزح في مكانها على الرفوف”.
فيما أشار إلى أن الكتب الورقية محافظة على رونقها وأقرب للقراء، وأضاف: ” ذلك لأن الناس قد يتصفحون النسخ الرقمية ثم ينسونها ولا يرجعون إليها لاحقاً، ليصبح ذلك مجرد تصفح عابر، تماماً كلعبة التجول اليومي التي يمضيها الناس وهم يقلبون الأخبار والمقالات والصور عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتابع: “قبل ما يربو على عشر سنوات كنت أخطط لنشر إصداري الأول في شكل كتاب رقمي، إيمانا بمزايا تلك الطريقة، لكني في تلك الفترة واجهت عدة مشاكل تقنية على مستوى النشر، إذ لم يكن يومها الكتاب الرقمي رائجا في المشهد العربي، فلا منصات حقيقية تذكر، ولا دور نشر لديها الخبرة الكافية في التعامل مع هذا المجال، ولكن ما أن أطلت أولى مبادرات النشر الرقمي المحلي توجهت إليها وعاودت نشر إصداري رقمياً”.
وأشاد السادة بما تشهده الساحة الثقافية والأدبية في المملكة من حراك ثقافي كبير نتيجة لما تقدمه وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها من جهود ملموسة، وهو ما يجعل المشهد الثقافي السعودي موعوداً بتجارب عميقة نظراً لما تزخر به المملكة من مثقفين ومبدعين في كافة المجالات.
يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة صممت مؤخراً برنامج النشر الرقمي؛ بهدف دعم وتشجيع انتشار الكتاب الرقمي بمساراته المتعددة للوصول إلى كافة فئات المجتمع، والمساهمة في إثراء المحتوى العربي الرقمي على المنصات المختلفة بصيغ قانونية سليمة تحمي الملكية الفكرية للناشرين والمؤلفين، وتتيح للقارئ العربي مميزات القراءة الرقمية للكتب العربية وتوفير الكتاب على المنصات العالمية المختلفة.