خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 198 كيلو قات في جازان
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة
لم تقف الأزمة المتصاعدة بين فرنسا والنيجر، بعد إعلان الانقلاب العسكري، وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أنّ الاتحاد الإفريقي يرفض فكرة استخدام القوة واللجوء إلى التدخل العسكري في النيجر.
اعتبر صحيفة لوفيجارو أن جمهورية إفريقيا الوسطى كانت مختبرًا لمشروع إعادة الاستعمار الروسي تحت غطاء الحياد الأيديولوجي والصداقة النزيهة، حيث تحول دور فاغنر بعد رحيل القوات الفرنسية عام 2017 من المساعدة العسكرية إلى النفوذ السياسي والنهب الاقتصادي، بحسب تعبير الصحيفة.
وأفادت الصحيفة أن قوات فاغنر استفادت في هذا البلد من مناجم الذهب والألماس وتجارة الكحول.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة لوفيجارو بأنه سيكون من الحماقة أن تتدخل فرنسا عسكريًّا في النيجر لاستعادة النظام الدستوري، حتى لو كان ذلك لدعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، معتبرة أن أي حرب بين البلدان الإفريقية ستؤدي إلى حمام دم، دون أن يكون هناك أدنى ضمان بأنها ستحسن من أوضاع النيجيريين على المدى المتوسط. وفي النهاية، ستعتبر فرنسا وحدها المسؤولة عن هذه الكارثة الإنسانية، بحسب الصحيفة الفرنسية.
واعتبرت لوفيجارو أن استخدام فرنسا، باسم المُثل الديمقراطية، لـقوتها الصارمة ضد ليبيا القذافي أدى إلى خلق كارثة إقليمية، كما أن جميع الحملات الغربية للتدخل في العالم العربي الإسلامي باسم الديمقراطية، في العقدين الماضيين، انتهت بكارثة.
وقالت صحيفة “لوموند”: إن الدبلوماسية الأمريكية أكثر ليونة اتجاه ما يحدث في النيجر وهي أقل استهدافًا من قبل الانقلابيين الذين يستخدمون خطابًا معاديًا لباريس من أجل كسب المزيد من الدعم والتعاطف الشعبي.
ويرى مايكل شوركين، المختص في الشؤون الافريقية في تصريحات لصحيفة “لوموند”، أن فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية تتقاسمان نفس الرؤية في مسألة احتواء انتشار الجماعات الجهادية في منطقة الساحل، لكن فيما يتعلق بالانقلابات، في واشنطن هناك من يرى أن الأولوية تكمن في الدفاع عن قيم الديمقراطية.
وهناك من يعتبر أن استخدام القوة ضد الانقلابيين غير مُجدٍ، لكن الأغلبية تعتبر أنه من الضروري ترك قناة للتواصل والحوار مع الانقلابيين تمامًا مثلما حدث مع المجلس العسكري في مالي، حتى لو كان ثمن ذلك أن تنأى واشنطن بنفسها عن باريس، كما يقول المحلل السياسي مايكل شوركين.