الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
تقدمت مناقشات السلام الأوكرانية ، في جدة وسط حضور الصين، حيث أدت المحادثات التي استضافتها السعودية، إلى تضييق الفجوات بين أوكرانيا والدول النامية والكبرى بشأن ظروف عادلة لإنهاء الحرب.
وأشادت تقارير عالمية بما وصفته بالإنجاز غير المسبوق في محادثات جدة، بعدما وافقت أوكرانيا على مناقشة السلام مع روسيا دون شرط إلزامي لسحب القوات من جميع المناطق، وجرى ذلك في المفاوضات بالمملكة العربية السعودية، بحسب “وول ستريت جورنال”.
وعُقد الاجتماع الثاني للمستشارين الدبلوماسيين حول الأمن القومي والمديرين السياسيين لوزارات خارجية الدول الرائدة في العالم حول المبادئ الرئيسية لاستعادة السلام المستدام والعادل في جدة الأحد، بحسب الصحيفة الأمريكية.
حضر الاجتماع مباشرة وعبر الإنترنت مستشارو الأمن القومي لأكثر من 40 دولة في جدة، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما تم تمثيله في المشاورات في كوبنهاغن.
وجاء في البيان الختامي للمشاورات في جدة: “لقد أجرينا مشاورات مثمرة للغاية بشأن المبادئ الأساسية التي ينبغي أن يبنى عليها سلام عادل ودائم”.
وأضاف البيان: “لقد أجرينا محادثة صادقة ومفتوحة للغاية، تمكن خلالها ممثلو كل بلد من التعبير عن موقفهم ورؤيتهم. كانت هناك آراء مختلفة، لكن جميع الحاضرين شهدوا على التزام بلدانهم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واحترام سيادة الدول وحرمة السلامة الإقليمية”.
واختتم البيان: “وعلى هذه المبادئ تم بناء صيغة الرئيس زيلينسكي للسلام، والتي وصفناها بالتفصيل وكان الاجتماع الذي عقد في جدة خطوة نحو التنفيذ العملي لمبادرات السلام التي اقترحتها أوكرانيا”.
ويعد الهدف من محادثات جدة هو الجمع بين البلدان من كافة الأرجاء، مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، من أجل الالتفاف حول الجهود الأوكرانية للتوسط في خطة سلام.
من جهته، أصدر البيت الأبيض تعليقًا إيجابيًّا بشأن المحادثات، واصفًا إياها بالبناءة، وقال البيت الأبيض: “نشكر المملكة العربية السعودية على استضافة 40 دولة لإجراء محادثات حول أوكرانيا بمدينة جدة حيث كانت المحادثات بناءة نحو تحقيق سلام عادل”.
قطعت المملكة العربية السعودية شوطًا دبلوماسيًّا طويلًا في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وظلت على اتصال مباشر مع موسكو، بينما تسعى في الوقت نفسه إلى التوسط في اتفاق لإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم إلى روسيا.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من عدم حضور الجانب الروسي للمفاوضات، إلا أنه من المتوقع أن تُطلع السعودية روسيا على نتائج المحادثات.
من جانبها، تقف أوكرانيا بقوة وراء المبادرة السعودية، وقال الرئيس الأوكراني هذا الأسبوع: إنه يرى في محادثات جدة خطوة على الطريق نحو قمة سلام عالمية، ويأمل أن تُعقد القمة في الخريف. في حين أنه من الممكن عقد اجتماع على مستوى رؤساء الدول والحكومات في سبتمبر المقبل ضمن اجتماعات مجموعة العشرين.
ومن المرجح أن تكون أحد البنود الرئيسية لخطة أوكرانيا للسلام المكونة من 10 نقاط هو شرط أن تعيد روسيا تأكيد وحدة أراضي أوكرانيا وتسحب جميع قواتها من البلاد، وهو أمر محظور مناقشته بالنسبة لبوتين، ولكن لا يزال المشاركون في الاجتماع يأملون في إحراز تقدم ملموس.