عقب الحالة المطرية.. وقاء مكة يكثف جهوده لمكافحة نواقل الأمراض السديس: لا ترفعوا الأصوات عند قبر النبي فحرمته ميتًا كحرمته حيًّا إنقاذ شخصين علقا في مرتفع جبلي بالهدا تحديث معايير العمالة المساندة لشركات الموارد البشرية أمطار منطقة مكة المكرمة مستمرة حتى الأحد السعودية ترفض خريطة إسرائيلية مزعومة تضم أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا إيداع دعم حساب المواطن خلال ساعات .. إليك طريقة معرفة المبلغ استطلاع الآراء حيال مشروع طرح شهادات الإيداع في السوق المالية السعودية الاتحاد يصطدم بالشباب في نصف نهائي كأس الملك مركز الملك سلمان للإغاثة: المساعدات ستستمر لتلبية احتياجات الشعب السوري
كشف تقرير أن يوم 6 يوليو 2023 الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم.
ورجحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، وخدمة “كوبرنيكس” لتغير المناخ، أن يكون شهر يوليو 2023، الشهر الأكثر سخونة في العالم على الإطلاق بالنسبة للطقس والمناخ.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة هذه ارتبطت بموجات الحر في أجزاء كبيرة من أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا والتي كان لها إلى جانب حرائق الغابات في بلدان مثل كندا واليونان تأثيرات كبيرة على الصحة والبيئة والاقتصاد.
ولفت التقرير إلى أن المتوسط العالمي اليومي لدرجة حرارة الهواء السطحي قد تجاوز في 6 يوليو الماضي الرقم القياسي المسجل في أغسطس 2016، مما جعله أكثر الأيام حرارة على الإطلاق مع تأخر 5 و7 يوليو بقليل، ولفت إلى أن الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يوليو كانت هي الأكثر دفئًا لمدة ثلاثة أسابيع مسجلة وفق روسيا اليوم.
وبحسب التقرير فإن متوسط درجة الحرارة العالمية تجاوز في الأسبوعين الأول والثالث من شهر يوليو مؤقتًا مستويات ما قبل العصر الصناعي بمقدار 1.5 درجة مئوية، وأن المتوسط العالمي لدرجة حرارة سطح البحر منذ شهر مايو، كان أعلى بكثير من القيم التي لوحظت سابقا في ذلك الوقت من العام، ما مثل مساهمة في يوليو الحار بشكل استثنائي.
وقال كارلو بونتمبو، مدير خدمة “كوبرنيكس” لتغير المناخ في التقرير: إن درجات الحرارة المحطمة هي جزء من اتجاه الزيادات الهائلة في درجات الحرارة العالمية، وأن الانبعاثات البشرية المنشأ هي في نهاية المطاف المحرك الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة هذه، مضيفًا أنه من غير المرجح أن يظل سجل شهر يوليو معزولًا هذا العام، ولفت إلى أن درجات الحرارة فوق مناطق الأرض من المرجح أن تكون أعلى بكثير من المتوسط.
ومن جانبه، أكد البروفيسور بيترى تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن الطقس القاسي أثر على ملايين الأشخاص في يوليو، مشددًا على أن الحاجة إلى الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد حذر من أن التغير الحراري بات اليوم مرعبًا، وقال: “انتهى عصر الاحتباس الحراري، وحل عصر الغليان العالمي”.