أنفال أصبحت أول معلمة صماء في السعودية

عبدالرحمن وأنفال شقيقان في نجران هزموا الصمم بالإرادة والعزيمة

الجمعة ٧ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ١:٥١ صباحاً
عبدالرحمن وأنفال شقيقان في نجران هزموا الصمم بالإرادة والعزيمة
المواطن - فريق التحرير

سلطت قناة الإخبارية الضوء على نموذج ملهم في الشباب السعودي، لشقيقين من فئة الصم يحققان إنجازات خيالية ويصبحان مصدرًا للإلهام.

ولد الشقيقان بإعاقة سمعية “مرض الصمم“، إلا أنهما لم يستسلما لإعاقتهما وطوّعا المستحيل في مجال الدراسة التعليمية ومن ثم العمل بها.

أول معلمة صماء

أنفال الحمود- معلمة في الابتدائية العاشرة بنجران- هي زوجة لأصم وأم لطفلين، تخرجت من كلية الملك سعود مع مرتبة الشرف الأولى، تخصص الإعاقة السمعية، وبجودتها وكفاحها أصبحت أول معلمة صماء في السعودية.

تقول أنفال في لقاء لها مع قناة الإخبارية: إنها تخصصت في الجامعة في تربية تعليم الصم، وتخرجت بمرتبة الشرف الأولى، وبعد التخرج وجدت فرصة في الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، وعملت بدوام جزئي.

أعربت أنفال عن سعادتها بتعاون الطالبات معها، وكذلك إدارة المدرسة، وحمدت الله على توفيقه لها في أداء رسالتها التعليمية على أكمل وجه على مدار 4 سنوات.

أصم في صفوف السامعين

أما شقيقها عبدالرحمن الحمود– معلم في ابتدائية عبدالله بن مسعود بنجران- درس في صفوف السامعين طوال مراحل التعليم، قبل أن يتخرج من قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود، وهو الآن معلم للصم في المرحلة الابتدائية بنجران.

يضيف الحمود: كنت واعيًا بأهمية وجود معلمين من فئة الصم في حقل التعليم، والتركيز على ذلك بأن الطلاب الصم بحاجة إلى القراءة والكتابة وغيرها، وأن ذلك هو سبب اهتمامه بهذا المجال.

وتابع: بدأت عملي في نجران معلمًا منذ 4 سنوات، وكانت تجربة جديدة لي، وسعادة كبيرة للطلاب الصم، مشيرًا إلى أهمية وجود معلم من فئتهم يرون فيه قدوة لهم، ويسهل الربط بينهم وبين المعلمين السامعين.

 

إقرأ المزيد