طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يبدو أن ضعف الدولار سيتواصل، بعدما قال بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن قراره بشأن رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة سيعتمد على البيانات، وهو ما يعزز ثقة المتعاملين في أن دورة التشديد النقدي الأمريكية أوشكت على الانتهاء.
انخفض مؤشر “بلومبرغ” للدولار الفوري للجلسة الثالثة اليوم الخميس، مفاقماً خسائره منذ بداية العام إلى أكثر من 3%، بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، وأكد أن تحرّكه التالي سيعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة. وتراجع الدولار أمام سلة من 10 عملات رئيسة في التعاملات الآسيوية، فيما قادت عملتا نيوزيلندا وأستراليا المكاسب.
أعطت رسائل الاحتياطي الفيدرالي دفعةً جديدةً للأعداد المتزايدة من المراهنين على انخفاض الدولار، من أمثال “أليانس بيرنشتاين هولدينغ” و”إم آآند جي إنفستمنتس” (M&G Investments)، الذين يرون أن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي يخفف من شهية الاحتياطي الفيدرالي لرفع الفائدة مستقبلاً، ويثبت صحة الرأي القائل إن الدولار سيتراجع.
وعزز مديرو الأصول رهانهم على انخفاض الدولار إلى مستوى قياسي، بينما تحوّلت صناديق التحوط أيضاً إلى مراكز بيعية (مدينة) صافية للعملة الأميركية خلال الشهر الجاري، وفقاً لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة في الولايات المتحدة.
قال نويل ديكسون، خبير استراتيجيات الاقتصاد الكلي في “ستيت ستريت غلوبال ماركتس” (State Street Global Markets): “نتوقع أن يتجه عملاؤنا من المؤسسات إلى بيع الدولار بكثرة”.
انخفض مؤشر “بلومبرغ” للدولار الفوري 0.3% اليوم الخميس. كما ارتفعت عملات الأسواق الناشئة في آسيا بقيادة البات التايلندي والرينغت الماليزي. وارتفع مقياس هذه العملات على المؤشر (إم إس سي آس) 3% تقريباً منذ بداية العام، معوضاً خسارة بنسبة 4% سجلها العام الماضي.
يرى الخبراء الاستراتيجيون في “إتش إس بي سي هولدينغ”، بمن فيهم “داراغ ماهر”، أن العامل الحاسم بالنسبة إلى وضع العملة الأمريكية، هو ما إذا كان من الممكن أن يستمر التضخم في التباطؤ نحو هدف “الاحتياطي الفيدرالي” دون حدوث ركود اقتصادي عميق.
كتب الخبراء: “إذا كانت البيانات الأمريكية تدعم سيناريو الهبوط السلس، وهو ما حدث في الغالب مؤخراً، فإنه يمكن أن يستأنف الدولار حينها التراجع. مع ذلك، من المرجح أن يؤدي التضخم الأمريكي المستمر، أو التباطؤ الملحوظ في النشاط، إلى ارتفاع الدولار من خلال ارتفاع معدلات الفائدة والعزوف عن المخاطرة”.