تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
التقى وزير المالية السعودي محمد الجدعان، وزير الخزانة والمالية التركي وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات المالية والاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات التي تهم وزارتي مالية البلدين.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الاقتصاد الجديد في تركيا جاهدة لجذب الأموال الأجنبية في محاولة لتخفيف أزمة العملة الأجنبية في البلاد وزيادة الاحتياطيات المستنفدة للبنك المركزي.
أفادت وكالة الأناضول التركية الحكومية، أن وزير المالية التركي محمد شيمشك ومحافظ البنك المركزي حفيظة غاية إركان توجها إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع.
وعقد المسؤولان التركيان اجتماعات مع مستثمرين سعوديين، أمس الأربعاء، ومن المتوقع أيضًا أن يلتقي الاثنان بمسؤولين سعوديين. تم اختيار إركان كأول امرأة تشغل منصب محافظ البنك المركزي، الشهر الماضي كجزء من خطة إصلاح اقتصادي كبير في تركيا.
وتعهد وزير المالية التركي شيمشك، بأن جهود الحكومة التركية لجذب الأموال الأجنبية ستستمر، مضيفًا أن احتياطيات البنك المركزي ارتفعت إلى 14.2 مليار دولار بعد انخفاضها إلى ما دون الصفر قبل الانتخابات العامة في البلاد في مايو الماضي.
وكتب وزير المالية التركي، عبر تويتر، “سياساتنا الهادفة إلى المساهمة في زيادة احتياطيات البنك المركزي وجهودنا لتوفير أموال أجنبية إضافية مستمرة بلا هوادة”.
وكانت السعودية المحطة الثانية في جولة شيمشك الخليجية، فيما سافر شيمشك ونائب الرئيس التركي جودت يلماز إلى قطر يوم الأحد الماضي، والتقى الزعيم القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومسؤولين آخرين. وقال يلماظ إن الجانبين ناقشا العلاقات الثنائية وسبل تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال الاجتماعات.
وأضاف يلماز: “نهدف إلى تعميق تعاوننا ، لا سيما في مجال الصناعات الدفاعية والطاقة”.
ووفقًا لـ “المونيتور”، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيقوم بجولة خليجية، بعد قمة الناتو الجارية في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، ومن المتوقع أيضًا أن يشرع أردوغان في جولة خليجية ستبدأ في الإمارات العربية المتحدة.
ونقلت وكالة “بلومبرج” عن مسؤولين أتراك، الأسبوع الماضي إن الحكومة التركية تهدف إلى جذب نحو 25 مليار دولار من الاستثمارات من دول الخليج عبر قنوات مختلفة.
وحسبما أفادت “المونيتور”، لعبت الصناديق الخليجية دورًا رئيسيًا في جهود أردوغان لإنقاذ اقتصاد بلاده قبيل الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها أردوغان بجولة الإعادة، حيث أدت سياسته الاقتصادية، لارتفاع أسعار الفائدة مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم وأغرقت الليرة التركية أمام العملات الأجنبية لمستويات قياسية.
وفي محاولة لإبقاء أسعار الصرف الأجنبي تحت السيطرة، أنفق البنك المركزي التركي احتياطياته من العملات الأجنبية، وكانت “رويترز” ذكرت الأسبوع الماضي، أن أنقرة تتوقع استثمارات مباشرة من قطر والسعودية والإمارات بنحو 10 مليارات دولار بصفة مبدئية و30 مليار دولار في المجمل في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والدفاع بتركيا عقب زيارة أردوغان للدول الثلاث.