المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
كشف الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقاً)، عن كيفية تأثير المباني في رفع درجة حرارة الهواء المحيط بها، وسبب وجود المدن أعلى حرارة من القرى على وجه العموم.
وقال المسند في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر” “تخيل لو لديك أرضاً مساحتها 100م مربعاً، فإن أشعة الشمس ستسقط على هذه المساحة المحددة، فترفع درجة حرارتها نهاراً، ولكن عندما تبني عمارة بارتفاع 10م (4 طوابق) ـ على سبيل المثال ـ في المساحة نفسها (100م مربع)، فإن أشعة الشمس ستسقط على سطح المبنى ومساحته 100م مربع فترفع درجة حرارته هذا”.
وأضاف “ستسقط الأشعة الشمسية أيضاً على الجدار الشرقي من المبنى بمساحة 100م مربعاً في النصف الأول من النهار، كما ستسقط الأشعة الشمسية أيضاً على الجدار الجنوبي من المبنى بمساحة 100م مربع في معظم النهار”.
وأشار إلى أن الأشعة الشمسية ستسقط أيضاً على الجدار الغربي من المبنى بمساحة 100م مربع في النصف التالي من النهار، وربما تسقط أشعة الشمس على الجهة الشمالية من المبنى بمساحة 100م مربع في النصف الثاني من النهار خاصة في فصل الصيف، وحسب الموقع الجغرافي من مدار السرطان.
ولفت المسند “لاحظ هنا أن المبنى ساهم في تحويل المساحة الطبيعية للأرض والتي تتلقى أشعة شمسية من 100م مربعاً إلى 500م مربعاً، بزيادة 400%، ومن هنا نقول إن المباني تُولد حرارة صيفاً وشتاء، وكلما كان المبنى كبيراً ومرتفعاً، كان توليده للحرارة أعظم”.
وتابع “تخيل لو كان ارتفاع المبنى السابق 20م (8 طوابق) لتضاعف السطح المتعرض للشمس إلى 800%، ولو كان المبنى ارتفاعه 30م (12 طابقاً) لتضاعف السطح المتعرض للشمس إلى 1200%‼️ مقارنة بمساحة الأرض الطبيعية وهكذا دواليك.
واستطرد أنه يتضح مما سبق أن من يسكن قريباً من الأبراج فهو يسكن قريباً من مولدات حرارة إضافية، حيث تظل حرارته مُشعة حتى قبيل منتصف الليل تقريباً، وهذه مسألة سلبية في فصل الصيف، وإيجابية في فصل الشتاء.
ولفت المسند “قد يعترض معترض فيقول: لم تحسب الظل في المقارنة السابقة والذي يصنعه البرج، حيث يحجب أشعة الشمس من التأثير على مساحة تتسع طرفي النهار وتقصر أو تنعدم وسطه،فأقول: إن الظل فعلاً ظاهرة إيجابية في حجب أشعة الشمس، وتحجيم مصدر الحرارة، ولكن عندما نقابله بالنسب الكبيرة لواجهات المبنى التي تستقبل أشعة الشمس مقارنة بمسطح الأرض الطبيعي يكاد أثر الظل أن يضمحل”.
وعلى إثر ذلك، أكد أن كثرة المباني وارتفاعها عامل واحد من عدة عوامل لتولد وتشكل ما يسمى بالجزيرة الحرارية، أو القبة الحرارية (الفقاعة الحرارية) فوق المدن، وهذه من الأسباب التي تجعل درجة حرارة المدن أعظم من غيرها.