تنبيه من هطول أمطار وصواعق رعدية على منطقة عسير
أمير الرياض يعزي أبناء عبدالله السديري في وفاة والدتهم
إطلاق مؤسسة “أوشن كويست” غير الربحية بالمملكة
مركز أسبار يحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيس “ملتقى أسبار”
طيران ناس يطلق رحلات إلى جنيف وميلان وكراكوف وريزا والدار البيضاء
حالة مطرية ورياح نشطة على نجران تستمر حتى المساء
أفضل الأنظمة الغذائية مع التقدم بالسن
الرئيس الصيني حرب التجارة والرسوم الجمركية لن تفضي إلى فائز
أمير الرياض يدشن مشاريع صحية حكومية في المنطقة بأكثر من 7 مليارات ريال
مجموعة stc تتصدر قائمة أفضل الشركات لتطوير المسيرة المهنية في السعودية بحسب LinkedIn
اختتمت جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية مشروع توكيل الأضاحي الذي تقيمه كل عام في عيد الأضحى المبارك، حيث استفاد من المشروع هذا العام قرابة 2500 يتيم ويتيمة وأرملة من المسجلين لدى الجمعية بتكلفة بلغت تجاوزت النصف مليون ريال.
وأوضح مدير عام الجمعية عبد الله بن راشد الخالدي أن مشروع توكيل الأضاحي الذي نظمته الجمعية أتاح لأفراد المجتمع خدمة التوكيل لشراء وذبح وتوزيع الأضحية على الأيتام وأسرهم مع إمكانية الحصول على جزء من الأضحية.
وأشار إلى أن قيمة الأضحية الواحدة بلغ 1680 ريالاً للخروف النعيمي، حيث تم توفير الأضاحي بالمواصفات الشرعية للأضاحي وذبحها وتوزيعها على الأسر وإيصالها لكل منزل من منازل المستفيدين في ثلاجات مبردة وفي أكياس وعبوات مفرغة من الهواء لضمان جودتها، كما قام فريق متخصص من الجمعية بالإشراف على مراحل التنفيذ بالكامل بداية من معاينة الأضحية واختيارها والتأكد من استيفائها للشروط الدينية والصحية وحتى ذبحها وصولاً إلى إيصالها للأسرة المستفيدة .واطلاع المتبرع على ذلك أولا بأول بدء من حجز الأضحية ثم فور ذبحها وإبلاغه أيضا بوصولها للأسرة مع الدعاء لهم بالقبول وصالح الإعمال.
وقدم “الخالدي” شكر وتقدير الجمعية لجميع من وضع ثقته من أفراد المجتمع في جمعية بناء وتوكيلها، سائلاً الله أن يتقبل منهم وأن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم.
يذكر أن مشروع الأضاحي في جمعية بناء لرعاية الأيتام يقام ضمن المشاريع الموسمية التي تنفذّها الجمعية للمستفيدين سنوياً وقد تجاوز عدد الأضاحي التي تم شراؤها وتوزيعها خلال الأعوام الماضية أكثر من ٢٠٠٠ أضحية استفاد منها أكثر من ٣٠٠٠ أسرة من أسر الأيتام بالمنطقة الشرقية، بهدف إدخال السرور والبهجة على الأيتام وأسرهم ومشاركتهم فرحة العيد، وتعزيز التكافل والأثر الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتعظيما لشعيرة الأضحية.