سعر الذهب اليوم يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق
انسيابية تامة في حركة المرور على طريق الملك عبد الله بجدة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول على 10 مناطق
فيصل بن بندر يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية في جامعة الفيصل بأكثر من 500 مليون ريال
إغلاق متنزه الردف في الطائف احترازيًا بسبب الأمطار
إحباط تهريب 28,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهلال الأحمر السعودي يعلن عن بدء التسجيل للتطوع لحج عام 1446هـ
السديس: الحفاظ على البيئة قرين الأخلاق الحميدة وعنوان التمسك بالسنة
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة القصيم
سلمان للإغاثة يوزع 1.660 سلة غذائية في محلية الدبة السودانية
أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، انزعاجه من خطط رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى أزمة التعديلات القضائية التي سيتم تمريرها اليوم الاثنين.
ونشرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، مقال بعنوان “تبرز التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل قلق البيت الأبيض من سياسات نتنياهو”. وأشار المقال إلى أنه على الرغم من استقبال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الحار للرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ في البيت الأبيض هذا الأسبوع، إلا أن فورة النشاط الدبلوماسي هذا الأسبوع كشفت أيضًا عن مدى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأحد أقرب حلفائها.
ونقل المقال عن داني أيالون، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، قوله: “الإدارة الأمريكية تحاول السير بين الخطوط لإظهار أنهم يدعمون إسرائيل، لكنهم في نفس الوقت لديهم مشكلة مع الحكومة الإسرائيلية الحالية”.
وعزت الصحيفة بعض انتقادات إدارة بايدن لحكومة نتنياهو إلى تسريع خططها لتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، التي اعتبرها معظم المجتمع الدولي غير شرعية وعقبة أمام السلام.
كما عبّر بايدن عن قلقه علنًا من التحركات الرامية إلى إضعاف سلطات القضاء الإسرائيلي التي أثارت واحدة من أكبر موجات الاحتجاجات في تاريخ إسرائيل وأغرقت البلاد في أعمق أزمة سياسية منذ سنوات.
لكن نتنياهو وحلفاءه يصرون على أن التغييرات القضائية، التي من المقرر التصويت على أولها اليوم الاثنين، ضرورية لكبح سلطة قضائية مفرطة القوة. ويعتبر النقاد هذه الخطوة، بحسب المقال، تهديدًا أساسيًّا لمؤسسات إسرائيل الديمقراطية.
وترى الصحيفة أنه على الرغم من أن إدارة بايدن أوقفت سياسة عهد ترامب المتمثلة في توفير التمويل لمعاهد الأبحاث الإسرائيلية العاملة في مستوطنات الضفة الغربية، إلا أنها اتبعت العديد من السياسات الأخرى التي قال محللون إنها قد توفر لنتنياهو مكاسب سياسية غير متوقعة.