ترامب -هاريس في انتخابات كسر العظم ضبط 7 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في محمية الأمير محمد بن سلمان السعودية تدعو إلى مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض ديسمبر القادم التشكيل الرسمي لـ الهلال ضد الاستقلال بثنائية فيرمينو.. الأهلي يتقدم على الشرطة العراقي ضبط مقيم دخل محمية الملك سلمان ورعى فيها 30 متنًا من الإبل دون ترخيص دلائل أرقام ميزانية السعودية في الربع الثالث فيرمينو يهز شباك الشرطة العراقي بيولي: مستعدون لمواجهة العين موعد مباراة النصر ضد العين والقنوات الناقلة
تحاول السعودية وتركيا التوسط في صفقة سياسية لإعادة الأطفال الأوكرانيين، الذين تم نقلهم إلى روسيا ووضعهم في ملاجئ أو تم تبنيهم من قبل عائلات روسية إلى أوكرانيا.
ذكرت صحيفة “فايننشيال تايمز” الثلاثاء، أن السعودية وتركيا تحاولان التوسط في صفقة لإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى روسيا ووُضعوا في ملاجئ أيتام أو تبنتهم أسر روسية.
ونقلت الصحيفة عن أربعة أشخاص، مطلعين على المحادثات، قولهم: إن المناقشات جارية منذ عدة أشهر وأن مالك نادي تشيلسي السابق لكرة القدم رومان أبراموفيتش من أهم الوسطاء في هذه الصفقة.
ولعب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دورًا حاسمًا في صفقة تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا، في صفقة انتهت بتبادل كبير للأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت المصادر: إن المسؤولين في كييف وموسكو كانوا جزءًا من عملية الوساطة، حيث يجمعون قوائم بالأطفال الذين انتقلوا إلى روسيا منذ غزوها الشامل في فبراير 2022. وناشد زيلينسكي مرارًا وتكرارًا القادة الأجانب لمساعدة بلاده في استعادة أطفال أوكرانيا من روسيا.
وتقدر كييف أن ما يقرب من 19500 طفل نُقلوا إلى روسيا أو شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا منذ الغزو العام الماضي، فيما تدينها باعتبارها عمليات ترحيل غير قانونية. وتظهر البيانات الرسمية الأوكرانية أنه حتى الآن تمت إعادة 385 طفلًا فقط.
وتنفي موسكو، التي تسيطر على أجزاء كبيرة من شرق وجنوب أوكرانيا، اختطاف الأطفال وتقول إنهم نُقلوا بعيدًا حفاظًا على سلامتهم.
واتهم المدعون الأوكرانيون، سياسيًّا روسيًّا واثنين من المتعاونين المشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب بشأن الترحيل المزعوم لعشرات الأيتام من مدينة خيرسون الجنوبية المحتلة سابقًا، وبعضهم لا يتجاوز عمرهم عامًا واحدًا.
تأتي التهم التي وجهها المدعون الأوكرانيون في أعقاب تحقيق أوسع نُفذ بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي.
وفي مارس/ آذار، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومفوضة حقوق الطفل الروسية ماريا لفوفا بيلوفا، متهمة إياهما باختطاف أطفال من أوكرانيا.
ترفض روسيا مزاعم المحكمة الجنائية الدولية، قائلة: إنها لا تعترف باختصاص المحكمة، ووصفت المذكرات بأنها باطلة وملفقة.