آمال أوروبية وأمريكية عريضة في نجاح وساطة الرياض

السعودية تستضيف محادثات السلام الأوكرانية

السبت ٢٩ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٣٣ مساءً
السعودية تستضيف محادثات السلام الأوكرانية
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

تستضيف المملكة العربية السعودية محادثات السلام بشأن أوكرانيا، الأسبوع القادم في مدينة جدة، في إطار الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تبذلها الرياض على الصعيد الدولي انطلاقًا من مكانتها الإقليمية والعالمية.

مفاوضات السلام الأوكرانية في جدة

وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن المفاوضات التي ستجري في السعودية ستشمل حضور مبعوثين ممثلين عن 30 دولة، حيث يأمل الأوروبيون والأمريكيون أن تنجح المحادثات التي تقودها السعودية في تحقيق سلام بين جميع أطراف النزاع في أوكرانيا.

وسيحضر الاجتماع الذي سيُعقد في جدة، كبار المسؤولين من 30 دولة حول العالم، وتستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة محادثات سلام بين الدول الغربية وأوكرانيا وعدد من الدول الأخرى، بما في ذلك الهند والبرازيل، في أوائل الشهر المقبل، حيث تكثف أوروبا وواشنطن جهودهما لتعزيز الدعم الدولي لمطالب السلام الأوكرانية.

التحضير لعقد قمة سلام

ويهدف الاجتماع إلى تعزيز الدعم الدولي لمطالب السلام الأوكرانية وتأطير محادثات السلام المستقبلية بين روسيا وأوكرانيا. وقد تؤدي الجهود إلى عقد قمة سلام في وقت لاحق من هذا العام، حيث سيوقع زعماء العالم على المبادئ المشتركة لحل الحرب في أوكرانيا.

ولن تنضم روسيا إلى تلك المفاوضات، ويأتي اجتماع جدة في أعقاب اجتماع سابق في كوبنهاغن، شارك فيه كبار المسؤولين من البرازيل والهند وتركيا وجنوب إفريقيا. بينما دعت المملكة العربية السعودية وأوكرانيا إلى اجتماع جدة حوالي 30 دولة، بما في ذلك إندونيسيا ومصر والمكسيك وتشيلي وزامبيا، بالإضافة إلى المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا وبولندا ودول الاتحاد الأوروبي.

دور السعودية والصين في المفاوضات

تهدف حكومة المملكة العربية السعودية إلى لعب دور أكبر في الدبلوماسية بشأن أوكرانيا وإقناع الصين بالمشاركة في المحادثات. حيث تحافظ المملكة العربية السعودية والصين على علاقات وثيقة، وقد ساعدت الصين في إبرام اتفاق بين بين المملكة العربية السعودية وإيران.

وبشكل عام، تسعى محادثات السلام في جدة إلى حشد الدعم الدولي لمطالب السلام الأوكرانية وتمهيد الطريق لمفاوضات مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا.

دور ولي العهد

وسلطت الصحافة الأوكرانية الضور على جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي لعب دورًا مهمًا في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا من أجل إبرام صفقة تبادل الأسرى، بالإضافة إلى عرض الوساطة من أجل مفاوضات السلام.

وقال زيلينسكي في القمة العربية التي استضافتها السعودية في 19 مايو / أيار الماضي، ”آمل أن يكون معظمنا هنا من أجل السلام والعدالة”.