اكتشاف غريب عمره 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
هيئة النقل تنفذ 324 ألف عملية فحص لضمان الامتثال وتحسين جودة النقل
دراسة توضح العلاقة بين السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي
توكلنا يقدم حزمة من الخدمات لتسهيل أداء الفرائض خلال شهر رمضان
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي
خسارة الاتفاق ضد دهوك بهدف
ماكرون يتحدث عن دفاع فرنسي نووي عن أوروبا والاستغناء عن أمريكا
إمساكية يوم 6 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
قطر تستضيف كأس العرب 2025
جوائز المشاركين في كأس العالم للأندية 2025
صعد الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له منذ نحو عام ونصف، وذلك بعد أن سجل قفزات متتالية منذ بداية الأسبوع الحالي مدفوعًا بارتفاع أسعار الفائدة وموجة التفاؤل التي تسود الأسواق، وذلك على الرغم من الأرقام الجديدة التي كشفت عن انكماش الاقتصاد البريطاني في مايو الماضي.
وفي التفاصيل، أنهى الجنيه الإسترليني تداولات الخميس على ارتفاع بأكثر من 1% أمام الدولار الأمريكي، وذلك للجلسة السادسة على التوالي، حيث أنهت العملة البريطانية تداولات الخميس عند مستوى 1.31 دولار أمريكي، لتكون بذلك قد ارتفعت بأكثر من 3% خلال الأسبوع الحالي، وفقًا للعربية نت.
وذكر تقرير نشرته جريدة إيفننج ستاندرد” البريطانية، أن الارتفاع يعود الى أن المتداولين زادوا من رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبدأ قريبًا في خفض أسعار الفائدة بسبب ضعف التضخم بينما تظل توقعات معدل الفائدة في بريطانيا مرتفعة.
وارتفع الجنيه بنسبة 1.1% مساء الخميس إلى 1.31 دولار أمريكي وارتفع 0.27% إلى 1.169 أمام اليورو.
وعلى الرغم من ارتفاع الجنيه الإسترليني فقد واصلت بورصة لندن موجة الانتعاش والارتفاع، حيث أغلق مؤشر فوتسي 100 مساء الخميس على ارتفاع بنسبة 0.32% أو 24.1 نقطة لينتهي فوق 7440 نقطة.
وأفاد مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في (CMC) بأنه “على الرغم من مجموعة أخرى من الأرقام الاقتصادية الصينية الضعيفة، شهدت الأسواق الأوروبية جلسة إيجابية أخرى”، بحسب ما نقلت “إيفننج ستاندرد”.
وأردف: “هذا الضعف الشامل قد يدفع الى التوقع بأن نرى المزيد من إجراءات التحفيز من السلطات الصينية في الأسابيع المقبلة، والتي بدورها قد تساعد في تعزيز المرونة وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسواق الأوروبية، ولحقت بها السوق البريطانية”.
وتابع: “تجاهل الجنيه الإسترليني الأرقام الاقتصادية المخيبة للآمال اليوم لشهر مايو، في حين أن الاقتصاد لم ينكمش بقدر ما كنا نخشى حيث شهدنا أيضًا انكماشًا في التصنيع والإنتاج الصناعي بنسبة 0.2% و0.6% على التوالي”.