طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
ضبط 4 مخالفين دخلوا محمية الإمام تركي بدون ترخيص
أكثر من 9,700,000 مصلٍّ في المسجد النبوي خلال الـ10 الأولى من رمضان
التشكيل الرسمي لـ الهلال ضد باختاكور
منصات وزارة الداخلية: العلم السعودي.. اعتزاز وقيمة وطنية
بوساطة سعودية.. نجاح المباحثات الأمريكية الأوكرانية في جدة
غرامة 5 آلاف ريال على الشركات غير الملتزمة بتوصيل الشحنات للمستفيدين
في أرضه.. الهلال لا يخسر ضد الفرق الأوزبكية
توضيح من حساب المواطن بشأن الآيبان البنكي
فيرمينو ومحرز سلاحا الأهلي في آسيا
وصفت الصحف الفرنسية الخسائر بالفادحة وغير المسبوقة، بسبب أعمال شغب وعنف تجتاح البلاد منذ الخميس الماضي، وتقدر خسائر القطاع الخاص والشركات فقط بالمليار يورو، أي ما يعادل ١٬٠٨٩ مليار دولار.
وأشارت صحيفة “لوموند”، إلى أن فاتورة أعمال الشغب ثقيلة بالنسبة لشركات التأمين التي طلبت منها الحكومة الفرنسية الإسراع في تعويض المتضررين من عمليات النهب والتخريب.
وأكدت صحيفة “لاكروا” الفرنسية، أن الخسائر التي طالت النقل العام في باريس وضواحيها تقدر بما لا يقل عن 20 مليون يورو ، واعتبر نيكولا بايتو في صحيفة لوبينيون أن الوقت حان لفرض القانون داخل الضواحي في ظل انهيار القيم المجتمعية وتراجع السلطة الأبوية بدل ضخ المليارات في مشاريع وإصلاحات لم تثمر إلى الآن ولم تأت بأي نتيجة إيجابية.
وقال رئيس حركة الأعمال الفرنسية “ميداف”، في مقابلة خاصة لصحيفة “لوباريزيان”، إنه تم نهب 200 شركة و300 بنك و250 محل بيع للسجائر في جميع أنحاء البلاد، وخسائر الشركات تجاوزت مليار يورو .
وأفادت صحيفة “لوفيغارو” بأن الرئيس الفرنسي يريد استعادة زمام المبادرة كما فعل بعد أزمة السترات الصفر وأزمة كوفيد 19، وترغب الحكومة الفرنسية في اللجوء إلى حالة الطوارئ أو فرض حظر التجول الذي طالب به اليمين واليمين المتطرف.
واعتبر أحد المقربين من الرئيس الفرنسي في مقابلة مع “لوفيغارو” أنه من الضروري الحفاظ على قوة الدولة وهيبتها في المقترحات السياسية التي ستقدم من أجل حل هذه الأزمة
وأوضح فرانسوا دوبيه عالم الاجتماع الفرنسي، في تصريحات صحفية، أن أعمال الشغب في الضواحي هي مشكلة اجتماعية وتتكرر بسبب غياب ممثل لهؤلاء الشباب ينقل مطالبهم ويناقشها مع السلطات بشكل مباشر، مضيفًا أن الضواحي تعاني من فراغ سياسي كبير.
ولا يزال إطلاق النار على الشاب نائل، البالغ من العمر 17 عامًا، يشكل أزمة كبيرة بين المحتجين والشرطة الفرنسية، لأنها سلطت الضوء على أزمة العنصرية وعدم المساواة في فرنسا بخاصة في الأحياء متعددة الأعراق.