إعلان نتائج القبول الموحد للعمل بقطاعات الداخلية للكادر النسائي اليمن ثاني أكثر المنتخبات خسارة ضد الأخضر إصابة 15 شخصًا جراء حريق بدار رعاية في ألمانيا 5000 خطوة يوميًّا تكافح الاكتئاب العويس والدوسري أساسيان في تشكيل الأخضر ضد اليمن رينارد لا يعرف الخسارة أمام اليمن مصعب الجوير يبحث عن هدفه الثاني ضد اليمن مدرب ضمك خامس برتغالي في دوري روشن سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 2.7 مليار ريال حرس الحدود بعسير ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
طالب الكاتب عبدالله الكعيد بتقليل كمية الأرز في “نفر الرز” بما يتناسب وحاجة الفرد الواحد، خشية إهدار الطعام وإلقائه في سلة القمامة.
وقال الكعيد في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر” إن معظم مطاعم (المندي، البخاري، الشعبيات) تعارفوا على كمية ما يسمونه (نفر الرز)، مشيرًا إلى أن هذه الكمية تكفي لإطعام 4 أفراد وليس فردًا واحدًا.
وأضاف “من هنا تبدأ حكاية إهدار الطعام، مما يُحتم تدخل البلديات ووزارة التجارة”، لافتًا إلى أن الحل هو تقليل كمية الأرز بما يتناسب وحاجة الفرد الواحد وبالتالي خفض السعر على المستهلك.
وأشار مغرد إلى أن “هناك دراسة تقول إنه على الأم وضع صحن خاص لكل طفل تكفيه للابتعاد عن السمنة أولاً ولعدم الإسراف ثانيًا، ولكن في المطاعم أعتقد صعبة والسبب (التسويق) وهي (الترغيب) في جلب الزبائن”.
فيما اتفق عبداللّه بن براك البقمي مع هذه المطالبة، قائلًا إن الأرز في غالبية المطاعم يكفي أكثر من اثنين والباقي فيه إسراف وربما يتم رميه في سلة النفايات ويعد بدون شك هدرًا للطعام، داعيًا الجهات ذات الاختصاص لوضع الحلول لوقف هذا الهدر.
وأوضح فيصل الغامدي مستشار في العلاقات والتحليل الاتصالي أن الفقد والهدر في الغذاء يمثل هاجسًا عالميًا لما له من آثار وخيمة على المستوي الاقتصادي والاجتماعي والبيئي مما يؤدي إلى خسارة وهدر في الموارد النادرة التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من عملية إنتاج الغذاء على غرار المياه والأراضي والطاقة والموارد البشرية وغيرها، فيتسبب ذلك في انخفاض العائد الاقتصادي من الأعمال الزراعية، والصناعية، ويزيد أثر هذه الظاهرة من انعدام الأمن الغذائي في البلدان ذات الموارد الضئيلة التي تكافح لتحمّل تكاليف الإمدادات المستوردة لتلبية الاحتياجات الأساسية من الغذاء، كما أن هذه الظاهرة تسهم أيضًا في تدهور البيئة.
وتابع “من هنا أطلقت المملكة العربية السعودية عدة مبادرات للحفاظ على مواردها الطبيعية وحسن استغلالها ومنها (البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء) الذي أسند تنفيذه إلى الهيئة العامة للأمن الغذائي”.