الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
قال الكاتب والإعلامي جمال القحطاني إن حالة الفوقية الأخلاقية، والنفاق السياسي تجلت في الموقف الغربي المغرض حيال المشروع النهضوي السعودي، إذ ما إن انطلقت عجلة الرؤية الاستثنائية للمملكة، ودارت دواليب التحديث والتنمية والنهضة الكبرى للمملكة، حتى سنت الدوائر الغربية سكاكينها المسمومة تجاه المملكة، وسعت لتعطيل المشروع السعودي الرؤيوي، وإيقاف قافلة التقدم التي بدأت المملكة تجنى ثمارها بسرعة”.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض” بعنوان “العملاق الناهض”: “باتت مكانة السعودية الدولية تتصاعد بوتيرة عالية، وهو الأمر الذي أضحى يقض مضاجع الدوائر السياسية الغربية، ويستنفر وسائل إعلامهم المتحيزة خشية من هذا العملاق الناهض إقليماً ودولياً”.. وإلى نص المقال:
على مدى عقود طويلة، مارس الغرب فوقية أخلاقية، وتعالٍ سياسي على بقية دول العالم، وغطى دوافعه السياسية والاقتصادية دوماً برداء قيمي وأخلاقي مزعوم، غير أن هذا لم يكن خفياً بالنسبة للعالم العربي، الذي اكتشف مبكراً ازدواجية المعايير الغربية والنفاق السياسي، وتجسد ذلك على أوضح صوره في قضية العرب والمسلمين المركزية في فلسطين المحتلة، إذ مارس النظام الغربي أعلى أنواع النفاق واختلال المعايير تجاه قضية شعب مسلوبة أرضه، ومنكل به منذ نحو 80 عاماً، ثم جاءت رياح ما يسمى «الربيع العربي» لتسقط ورقة التوت عن مزاعم الغرب الأخلاقية، وبدا واضحاً انتهازيته الفجة لتمرير أجندته في خضم الفوضى «غير الخلاقة» التي بشرت بها كوندليزا رايس وحفنة المحافظين الجدد في الولايات المتحدة، وجرّت المنطقة لحالة الدمار التي أصابت كثيراً من دولها وما زالت رحاها تدور، حاملاً معه مآسي وآلام شعوب مكلومة.
حالة الفوقية الأخلاقية، والنفاق السياسي تجلت أيضا في الموقف الغربي المغرض حيال المشروع النهضوي السعودي، إذ ما إن انطلقت عجلة الرؤية الاستثنائية للمملكة، ودارت دواليب التحديث والتنمية والنهضة الكبرى للمملكة، حتى سنت الدوائر الغربية سكاكينها المسمومة تجاه المملكة، وسعت لتعطيل المشروع السعودي الرؤيوي، وإيقاف قافلة التقدم التي بدأت المملكة تجنى ثمارها بسرعة، وباتت مكانتها الدولية تتصاعد بوتيرة عالية، وهو الأمر الذي أضحى يقض مضاجع الدوائر السياسية الغربية، ويستنفر وسائل إعلامهم المتحيزة خشية من هذا العملاق الناهض إقليماً ودولياً.
آخر آيات الازدواجية الغربية الموقف العجيب من مشروع النهضة الرياضية السعودية، الذي أثار ردود فعل حاقدة، للتقليل منه أو التحذير من تداعياته، الموقف الذي كشف تهافت القيم الغربية، وتباين معاييرها، ولعل موقف المسؤول الرياضي الأوروبي الذي انتقد المقاربة الرياضية السعودية والصينية، وتجاهل نظيرتهما الأميركية رغم تشابه الحالات تماما، ليفضح حالة الانحياز والفوقية التي تغشى النظرة الغربية للعالم.
وفي هذا الصدد نشير أيضا للموقف الغربي المتناقض حيال رفض ربط الرياضة بالسياسة عندما كان الأمر يتعلق بقضايا عربية وإسلامية محقة، فيما انقلب على موقفه هذا فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وحملته المريبة بخصوص نشر أفكار المثلية والشذوذ الأخلاقي، ومحصلة كل هذا تنبئ بأن النظام الغربي قد بات مكشوفاً تماماً، وما عادت شعاراته الأخلاقية، وفوقيته المقيتة تنطلي على أحد.