مجلس الأمن يبحث صواريخ كوريا الشمالية الباليستية

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جلسة علنية لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية لـ صاروخ باليستي، مما اعتبرته كوريا الجنوبية تهددي للأمن والسلم العالمي في شبه الجزيرة الكورية.

جلسة علنية لمجلس الأمن

قالت بريطانيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حاليًا، إن المجلس سيعقد اجتماع اليوم الخميس، لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي، بناءً على طلب من الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا واليابان ومالطا وبريطانيا.

قد يهمّك أيضاً

طلب أمريكي أوروبي لمناقشة تطورات السودان في مجلس الأمن

كوريا الشمالية تودع العام بثلاثة صواريخ باليستية

وأطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًّا عابرًا للقارات قبالة ساحلها الشرقي، أمس الأربعاء، مما أثار إدانة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.

صاروخ كوريا الشمالية

وقالت وزارة الدفاع اليابانية، إن رحلة الصاروخ الكوري الشمالي الذي تم إطلاقه صباح اليوم استغرقت 74 دقيقة وهو الأطول في سلسلة إطلاق الصواريخ التي تقوم بها هذه الدولة.

وأضافت: “استمرت رحلة الصاروخ لمدة تقرب من 74 دقيقة، وفي الساعة 11:13 (5:13 بتوقيت موسكو) سقط الصاروخ خارج المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان في بحر اليابان على بُعد نحو 250 كيلومترًا غرب جزيرة أوكوسيري في هوكايدو”.

اليابان: كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا جديدا سقط خارج المنطقة الاقتصادية اليابانية. | #غرفة_أخبار_RT #أخبار #RT_Arabic pic.twitter.com/wFmZb0EmP4

— RTARABIC (@RTarabic) July 12, 2023

صاروخ باليستي عابر للقارات

وأشارت هيئة الإذاعة اليابانية، في تقرير لها، إلى أن ارتفاع الصاروخ بلغ 6,000 كيلومتر (3,728 ميلا)، وامتد مداه لمسافة 1,000 كيلومتر. ووفقًا لهيئة الإذاعة اليابانية، يعتقد أنه صاروخ باليستي عابر للقارات، وتم إطلاقه على مسار معلق.

بينما ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن البلاد اختبرت أحدث صواريخها الباليستية العابرة للقارات “هواسونج-18″، أمس الأربعاء، قائلةً إن السلاح هو أساس قوتها النووية الضاربة، ومحذرةً الولايات المتحدة وغيرها من الخصوم.

إدانة أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان

وأدانت الولايات المتحدة وقيادات في سول وطوكيو ودول أخرى عملية الإطلاق التي صدرت تقارير عنها من جيشي كوريا الجنوبية واليابان في ذلك الوقت.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية “تجربة إطلاق النار هي عملية أساسية تهدف إلى زيادة تطوير القوة النووية الاستراتيجية للجمهورية، وهي في الوقت نفسه، “تحذير عملي قوي” للخصوم.

توتر في شبه الجزيرة الكورية

واتهمت كوريا الشمالية واشنطن بزيادة التوتر من خلال نشر غواصات وقاذفات قنابل في شبه الجزيرة الكورية وإجراء خطط لحرب نووية مع حلفاء لكوريا الجنوبية، وقالت إن الوضع الأمني العسكري “وصل إلى مرحلة الأزمة النووية فيما بعد حقبة الحرب الباردة”.

وقالت الوكالة إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أشرف على الاختبار، وقال إن بلاده ستتخذ إجراءات قوية على نحو متزايد لحماية نفسها لحين تخلي الولايات المتحدة وحلفائها عن سياساتهم العدائية.