عصابة سرقة المركبات والأسلاك والقواطع الكهربائية في قبضة شرطة الرياض كهوف الهبكة شمال السعودية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين تسريب مواصفات آيفون 17 إير.. فائق النحافة السعودية توزع قسائم شرائية على 1492 مستفيدًا في حلب السورية ريف السعودية يوضح مدى إمكانية الحصول على قرض من البرنامج هل يوجد شرط جزائي في عقد هالاند الجديد مع السيتي؟ شاهد.. اقتران كوكبي الزهرة وزحل في سماء المملكة الشباب يسعى لضم حارس فرنسي التشكيل المثالي للجولة الـ15 بدوري روشن سلمان للإغاثة يوزّع مواد إغاثية في حمص السورية
ثمن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، مداخلة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والتي قدمها خلال جلسة النقاش الطارئة في مجلس حقوق الإنسان، حول حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف.
وأكد كايسيد تضامنه مع رؤى المملكة، التي تم التأكيد عليها في المداخلة، وما تتضمنه من أسس لكرامة الأديان وخير الإنسان.
كما أكد كايسيد رفضه القاطع للربط بين حرية التعبير والإساءة إلى المعتقدات والإيمانيات، وأن ما جرى يهدد بشكل كبير وخطير الجهود المبذولة للحفاظ على السلام العالمي، وتعايش الأمم وتثاقف الشعوب والحضارات.
ونبه كايسيد إلى خطورة مثل هذه الأفعال المشينة، والتي تشعل نيران الكراهية، وتطلق سعير العنف، لاسيما في عالم يئن تحت ضربات العنصرية والشوفينية، ويتألم من صحوة الحركات القومية المتطرفة.
ورغم ألم اللحظة الراهنة، جدد كايسيد الدعوة لكل الدول والجماعات البشرية، لاسيما تلك الساعية في طريق ترسيخ جذور الوئام والسلام، لبذل المزيد من الجهود الخلاقة التي تدعم الاستقرار، وفي مقدمها عدم المساس بالمطلقات الروحية والوجدانية، التي لا تقبل التشارع أو التنازع.
ورأى كايسيد أن عالمنا في حاجة إلى المزيد من الجسور للعبور نحو الآخر، بهدف إقامة مجتمع الثقافة العالمية للتسامح والتصالح، وهذا لن يتم إدراكه إلا من خلال المزيد من احترام الإنسان والأديان، في الحال والاستقبال.