شهدت وضع حجر الأساس لشراكة متطورة

قفزة نوعية في العلاقات بين السعودية واليابان في عهد الملك سلمان

الأحد ١٦ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ٥:٤٢ مساءً
قفزة نوعية في العلاقات بين السعودية واليابان في عهد الملك سلمان
المواطن - فريق التحرير

تمثل العلاقات بين السعودية واليابان إحدى أهم العلاقات الدولية التي سادها الإخلاص والصدق والالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه، خاصة مع توافق البلدين على رؤية مشتركة حيال القضايا الراهنة في المنطقة، وذلك انطلاقًا من الفهم المشترك بأن تعاونهما يمثل أهمية كبيرة من أجل الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط والمجتمع الدولي بصفة عامة.

وحققت زيارة خادم الحرمين الشريف الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لليابان في عام 2017، وكذلك زيارتي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لها في عامين 2016 و2019، قفزة نوعية في العلاقات التاريخية بين الرياض وطوكيو، حيث شهدت وضع حجر الأساس لشراكة متطورة بين البلدين، وتأسيس الفريق المشترك للرؤية السعودية – اليابانية 2030.

تطور العلاقات السعودية اليابانية

وشهدت هذه العلاقات تطورًا ونموًا مطردًا، تُوج في زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – لليابان في 2017، وذلك من خلال التوقيع على المذكرة الرسمية “للرؤية السعودية اليابانية 2030″، ضمن برنامج تعاون متكامل يضم 9 قطاعات ويشارك في تنفيذه 65 جهة حكومية سعودية ويابانية.

وتدعم السعودية واليابان استقرار أسواق البترول العالمية، إذ تعد الرياض أكبر مصدر موثوق للنفط الخام إلى طوكيو، كما يتعاون البلدان في مجال توليد الكهرباء باستخدام الهيدروجين والأمونيا، حيث صدّرت السعودية إلى اليابان في عام 2021 أول شحنة من (الأمونيا الزرقاء) على مستوى العالم.

ملتقيات ومذكرات تفاهم

وتحقيقًا لمستهدفات الرؤية السعودية اليابانية 2030، شهد العام 2022 تعاونًا استثماريًا مميزًا بين السعودية واليابان عبر ملتقيات ومنتديات استثمارية، نتج عنها تبادل 15 مذكرة تفاهم استثمارية بين الجانبين.

وتعد الشراكة بين أرامكو وشركة سوميتومو اليابانية أكبر استثمار ياباني في المملكة.

وامتدادًا لدور السعودية الإنساني المحوري والقيادي في إجلاء آلاف الرعايا الأجانب خلال أزمة السودان الحالية، فساعدت الرياض في إجلاء أكثر من 60 مواطنًا يابانيًا، الأمر الذي قدرته عاليًا الحكومة اليابانية.