العميد سعود الرويس مديرًا لجوازات منطقة الرياض أموريم يصدم جمهور مانشستر يونايتد: نُكافح للهروب من الهبوط! النصر يكتفي بالوصافة المحلية في بطولات 2024 فينيسيوس جونيور يتوج بجائزة جديدة تشكيل منتخب عمان لمواجهة الأخضر الاتحاد في 2024.. بداية مخيبة وعودة قوية فؤاد أنور: هذا ما ينقص الجيل الحالي مع الأخضر “المراقبة العصبية” تنقذ حياة معتمرة يمنية من ورم في قاع الجمجمة بمكة أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال إضافة خدمة الشحن mix 2 إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
برزت قوة المملكة العربية السعودية الاقتصادية والدولية، من خلال صفقة الاستحواذ على سلسل متاجر “سيلفريدجز” التاريخية بقيمة 4 مليارات جنيه إسترليني، كجزء من فورة نشاط اقتصادي تهدف إلى زيادة نفوذها الدولي وتعزيز تنمية اقتصادها.
وكشفت مصادر لصحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) الذي تبلغ قيمته 600 مليار دولار، استحوذ على حصة في المتجر التاريخي سيلفريدجز.
وكشفت مصادر مطلعة أن صندوق الاستثمارات العامة يدعم صفقة للاستحواذ على سلسلة متاجر التجزئة البريطانية الراقية “سيلفريدجز” بقيمة 4 مليارات جنيه إسترليني، حيث تأتي الصفقة في إطار جهود صندوق الاستثمارات العامة السعودي لتنويع الاقتصاد.
وبحسب الصحيفة فإن صندوق الاستثمارات العامة يدعم صندوق Signa الذي استحوذ على حصة 50% في سيلفريدجز في أغسطس الماضي.
وجاءت صفقة سيلفريدجز استكمالًا لثلاثة استثمارات رفيعة المستوى في المملكة المتحدة من قبل صندوق الاستثمارات العامة، بعد أن استحوذ على حصة غالبة في نادي نيوكاسل يونايتد في عام 2021 وأصبح العام الماضي ثاني أكبر مساهم في شركة أستون مارتن.
واعتبرت الصحيفة أن صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على سيلفريدجز عبر Signa يسلط الضوء على الطريقة التي تستخدم بها المملكة العربية السعودية الوسطاء، وأشهرهم شركة سوفت بنك اليابانية للتكنولوجيا وصندوق رؤية الخاص بها، لتوظيف بعض ثرواتها.
جدير بالذكر أن شركة Signa Holding هي أكبر شركة عقارية مملوكة للقطاع الخاص في النمسا، وتأسست Signa في عام 2000 من قبل رجل الأعمال التيرولي رينيه بينكو، وأصبحت مجموعة عقارات أوروبية تضم أكثر من 150 موظفًا ومكتبًا في فيينا وإنسبروك وميونيخ ودوسيلدورف ولوكسمبورغ وزيوريخ وبولزانو وبرلين وهامبورغ.
ووفقًا لصحيفة “ديلي تليجراف”، فإن صندوق الاستثمارات العامة هو رأس حربة الجهود التي يبذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المملكة العربية السعودية، في إطار السعي إلى تحقيق عوائد أعلى على عائدات النفط الهائلة للبلاد واكتساب الخبرة لدفع التنمية الاقتصادية. وقد حصلت على حصص في مجموعة من كبرى شركات التكنولوجيا والترفيه الغربية والمؤسسات المالية.